Sunday, December 23, 2007
paul is dead III المؤامرة الخنفسية3 أو

في عام 1966 ، قتل بول مكارتني في حادث سياره

اصطدم بول بشاحنة في تقاطع طريق ، كان يقود بسرعه كبيره ، كانت أيضا الشاحنة مسرعه ، صدمة الشاحنة رمت سيارة بول الصغيرة عدة أمتار الى الأمام ، اصطدم بحائط و انقلبت السياره ، عندما أتى الناس ليخرجوه وجدوه يصرخ ، اخرجوني من هنا ، حاولوا فتح الباب و لكنهم لم يتمكنوا من ذلك ، كانت النيران تشتعل في السيارة ببطء ، و كان بول يصرخ و يصرخ ، عندما اتى رجال البوليس كانت صرخات بول قد ضعفت تماما ، طلب الناس في غضب من رجلي البوليس اخراجه ، و لكنهما لم يتمكنا من فعل أي شيء ، و عندما اتى رجال المطافئ مزودين بمعدات لقطع باب السياره كان بول قد مات ، بعد أن احترق جزء كبير من جسده ، و بعد صراخ مرير استمر طويلا.

عندما علم باقي أفراد الفرقة بالخبر اتفقوا جميعا على الكتمان ، كان بول "الفتي الوسيم" مصدر ازعاج لهم جميعا ، كانت علاقته سيئة بالجميع ، أخلاقه الفاسده و أراءه المتطرفة دائما كانت مصدر الغضب و الفرقة بين أعضاء الفريق ، جون لينون كان الوحيد الذي يتعامل بهدوء مع الموضوع ، فبول هو الفرخه التي تبيض ذهبا ، و على الرغم من تفاهته و غروره فقد كان موهوبا جدا ، و لهذا استغل لينون موهبته ، فقام بهدوءه المعهود و طريقته الساحرة بتهدئة جميع الاطراف عند حدوث اي شجار ، بينما في داخله كان يكره بول جدا ، الى درجة شعوره بالراحه عند مقتله ، بينما ظهرت مشكله اخرى ، ماذا سيتم الآن؟

قبل عامين ربح أحدهم مسابقة من يشبه بول ، كان شخصا عاديا كل ما يميزه هو الشبه بينه و بين بول مكارتني ، كان بلا موهبه على الاطلاق ، و بلا صوت مميز مثل بول ، و كان لا يفهم شيئا في الموسيقى ، و فوق ذلك لم يكن اعسرا مثل بول ، كان عاطلا ، بلا اصدقاء بلا أهل بلا عائله ، الخلاصه ، سعد كثيرا حينما علم ان باقي اعضاء الفرقة يريدونه خليفة بول الراحل ، مجرد دمية تتحدث و تتحرك مثل بول ، لم يكن المطلوب منه أكثر ذلك ، سيقومون هم بالغناء الحقيقي ، و التأليف و التلحين ، و سوف يحصل على ربع ايراد الفرقة مثل بول تماما ، مقابل فقط الامساك بجيتار و الوقوف أمام عدسات المصورين ، كان عرضا لا يمكن رفضه باي حال

عندما بدأ الشبيه في انتحال شخصية بول و نجح في ذلك ، و تمت التغطية على الحادث تماما ، استراح اعضاء الفرقة ، فها هو عضو الفرقة العنيد يتحول الى دمية في أيديهم ، بلا شجار أو مشاكل ، بلا اي نوع من انواع المنغصات التي اعتاد الراحل ملئ حياتهم بها ، فقط هناك المجهود الذي زاد قليلا ، محاولين ملأ ثغرة بول الموهوب ، محاولين أيضا تعليم الشبيه العزف على الجيتار ، و ايضا كيف يحرك شفتيه مع الأغنية ، محاولين بشتى الطرق ابعاد شبة مقتل بول عنهم تماما ، سعدوا كثيرا حينما وجدوا الشبيه يتعلم بسرعه ، و على الرغم من أن شخص عادي و ليس أعسرا الا أنه تعلم بسرعه العزف بيده اليسرى ، بل و كان أداؤه فطريا ، لقد تحول في عدة أسابيع الى عازف جيتار موهوب ، و أثناء الاعداد للألبوم القادم ، سارجنت بيبر ، كان بول المزور صاحب آراء جميلة و ذكية فيما يتعلق ببعض الأغاني و بعض الألحان ، و كان ذو عين فنية رائعة ، فطور لهم فكرة غلاف شديد التميز ، اعجبوا به حقا ، ساعتها اعلن بول المزور انه كان يحب الرسم كثيرا قبل انتحاله شخصية بول ، و لكن لم تتح له الفرصة لاظهار موهبته ابدا

و هكذا حصلت الفرقة على بول جديد ، هادئ و طيب ، يتقدم بهدوء في دروسه الموسيقية ، و ربما من يعلم فقد يحل محل بول الحقيقي في يوم ما ، كان الجميع سعداء حقا ، و ينتقلون من نجاح الى نجاح

سارجنت بيبر كان ألبوما متميزا حقا ، تلاه عدة ألبومات أخرى ناجحه ، بدا فيها تاثير بول المزعوم واضحا ، الذي استطاع في فترة قياسية ان يصل الى درجة تأليف أغاني من الألف الى الياء ، و اصبح مع الوقت الرسام المعتمد للفرقة ، واضعا جميع اغلفة الألبومات ، كانت الأغلفة متميزه جدا ، جديدة تماما ، و متماشية مع جمال الأغاني و الموهبة الكبيرة لباقي اعضاء الفرقة باختصار كان الألبومات فنا خالصا ، حتى ان بول المزيف أتى يوما الى لينون و أهداه أغنية الفها بالكامل ، و اعترافا بجميله و جميل الفرقة طلب منه وضع اسمه و اسم باقي افراد الفرقة بالاضافة الى اسم يوكو اونو كمؤلفين للأغنية ، بدون اي ذكر لبول كما جرت العادة ، فهم الأبطال الحقيقيون ، و لهم كل الفضل

لم يستطع لينون الرفض أبدا ، خاصة مع أدب بول و اجتهاده ، و حضور باقي اعضاء الفريق الذين تأثروا تماما ، بسبب كلام بول المزيف ، وعده بتحقيق طلبه ، و لكنه عندما استمع الى الأغنية اصابه الإحباط تماما ، كانت الأغنية عبارة عن مجموعه شاذة من الأصوات و الكلمات بلا أي معنى او هدف ، على الرغم من ذلك و لسبب ما مجهول ، لم ير ستار و هاريسون سببا لعدم تضمين الاغنية البومهم الجديد ، الألبوم الأبيض

بعد نزول الالبوم الأبيض الى الاسواق ، اتصل احدهم بمقدم إذاعي و أخبره أن عليه أن سيمع الثورة رقم 9 بشكل مقلوب ، و يخبره ايضا أن بول قد مات عام 66 ، و أن الموجود حاليا شبيه ببول و ليس بول الحقيقي ، طبعا عندما اعلن المقدم ذلك في برنامجه ، انتشرت الشائعه انتشار النار في الهشيم ، و صار الخبر حديث الساعه ، قلب الناس الأغنية و استمعوا لها مرارا ، و فعلا سمعوا الكثير من الأصوات المتداخلة ، صوت بول يصرخ أخرجوني ، و صوت اصطدام السيارة و اشتعال النار بها ، و الجملة الصاعقة ، أثرني أيها الرجل الميت .

لم يصدق لينون أذنيه عندما سمع الأغنية مقلوبة ، هل استطاع بول المزيف خداعه؟ هل وضع الأغنية بهذا الشكل ليبتزه؟ هل قصد فعلا أن تكون الاغنية بهذا الشكل؟ كان الموضوع محيرا ، فتأليف أغنية بهذه الطريقة يتطلب موهبة جبارة ، لم يتمتع بها بول المزيف على الاطلاق ، و لكن بول الحقيقي كان حتما يتمتع بها

هاريسون و ستار الغبيان لم يلاحظا شيئا! و ضحكا كثيرا عندما علما بالخبر ، و عندما سمعا الاغنية بشكل مقلوب قالوا انها مجرد مصادفة ، و قالا : و ما معنى أثرني ايها الرجل الميت؟ لا معنى لها !!! ، بينما كان بول المزيف يعلن دائما و بشكل هزلي انه تفوق عليهم ، و انه ربما موهوب اكثر منهم ، و لكنهم لا يدركون ذلك ، كان الموضوع هزليا تماما بالنسبة لهم ، و لكن لينون كان قلقا بشأن بعض الأشياء ، فهو يعلم ما لا يعلمانه

استمر بول المزيف في الاشتراك بشكل بسيط في الأغاني و الألحان و أغلفة الألبومات ، كان دائما ما يضيف مقطعا هنا أو هناك ، و لم تكن اضافاته سيئة على الإطلاق ، بل كانت دائما حيوية و محبوبة من الناس ، مع الوقت ، زاد بعد جون لينون عن الفرقة ، كان هناك شيء ما يثير حزنه و ربما غضبه ، و في أحد الأيام ، بعد الكثير من التردد ، و الكثير من التفكير و التلميحات ، اعلن لينون انه سوف يترك الفرقة الى الأبد ، كان هاريسون و ستار قد فقدا صبرهما ، كانا يظنان ان نجاح الفرقة و نجاح لينون أثر عليه و اصبح مغرورا ، فقد تغيرت معاملته لهم بالتدريج ، اصبح جافا جامدا ، و لم يعد يشاركهم لحظات ضحكهم و متعتهم كما السابق ، بينما لم يكن لبول المزيف رأي واضح كالعادة ، فقط تمنى لجون لينون النجاح في مشاريعه المستقلة

بدا أن للجميع مشاريعه المستقلة ، فبعد حل الفرقة اتخذ كل منهم مسارا مختلفا ، قام هاريسون و ستار بتنظيم حفلة في بنجلاديش ، أصدر كلاهما بعد ذلك بعض الألبومات ، أصدر بول المزيف ألبومات أيضا ، كانت مميزه للغاية و موهوبة تماما ، و لكن سحر البيتلز كان قد انتهى مع انفصالهم في عام 1970

في عام 1980 صدم أعضاء الفرقة السابقون عندما علموا ان أحدهم قد قتل جون لينون في نيويورك ، بلا أي سبب على الإطلاق

عندما أصيب بول في حادث السيارة ، ظل يتعذب طويلا بسبب النيران المشتعله و الدخان الخانق ، كان الرعب مسيطرا عليه تماما ، كانت قدميه قد تحطمتا تماما ، و اي حركه كانت تنقل اليه آلاما رهيبه ، الأكثر من ذلك لما علم أن من خارج السياره لا يستطيعون فتح الأبواب ، فزع و ظل يصرخ أخرجوني من هنا ، كان يعلم ان الموت يقترب منه بسرعه ، ايضا كان جسده الذي يحترق شيئا فشيئا يؤلمه كثيرا ، الغريب أنه ظل حيا يتألم فترة طويلة ، الى درجة أن و قبل ان يموت بعدة ثواني ، بدأ في شمه لحمه و هو يتفحم

علق بول مكارتني في الليمبو ، خطايا بول كانت تؤله تماما للجحيم ، و لكن ربما لما لاقاه من عذاب اثناء موته فقد استقر في الليمبو ، ربما لأسباب أخرى لا أحد يعلم ، لم يعجب بول بمصيره الجديد ، لم يكن يعرف ما هو الليمبو هذا ، و شعر ان هذا المكان ليس جديرا به ، فهو اما في الجحيم أو الفردوس ، أما المكان المتوسط هذا فهو غير مناسب ، تجول بول كثيرا هناك ، شاهد الكثير من المشاهير ، على سبيل المثال كانت مارلين مونرو موجوده بكقافة ، في كل زاوية و تحت كل شجره ، نورما جين بشعرها الأسود و جسمها الرشيق القديم ، أيضا كان هناك ديسموند وايتلي ، صديق بول مكارتني منذ الطفوله ، و هو الذي علمه لعبة السريمنطيقا ، وجد أيضا ستانلي لوريل ، الشاعر و المهندس المعماري مصمم مدينة لورليليا في البرازيل ، و الذي أطلق اسمه على حي ستانلي في الأسكندرية ، و الأهم من ذلك وجد أليستر كرولي في انتظاره

أليستر كرولي كان ساحرا و مهرطقا و فيلسوفا و مؤرخا و عالم آثار و شاذ جنسيا و نبي لديانه جديده تدعى ديانة سلمى ، الديانة التي كان بول مكارتني يعتنقها في السر ، لن تتصوروا أبدا فرحة بول عندما رأى نبيه امامه ، فاتحا ذراعيه ليأخذه بالأحضان ، و خلفه مجموعه كبيره من السلميين ، كان بول سعيدا جدا

بهدوءه المعتاد شرح كرولي لبول كيف جاء الي الليمبو ، و هو الذي يستحق الرمي في الجحيم المسيحي بناء على أفعاله الشنيعه في الدنيا ، بل كيف استقر كرولي نفسه في الليمبو على الرغم من كل ما فعله في الدنيا و خاصة تعاونه مع النازيين ، ببساطه استخدم كرولي معارفه و تعويذاته السحرية التي تناقلها السحره على مر الأجيال لكي يستقر في الليمبو ، بعيدا كان الجحيم المسيحي ، و هل هناك جحيم آخر يا يا يا ... ، كان بول لا يدري بم يخاطب كرولي ، كان يعلم أن هناك صغية تعظيم مفروضه عليه و لكنه لم يكن يعلمها ، ذلك لأنه غاب في حصة "شرح أساس عقيدة سلمى" أثناء دراسته في المدرسة السلماوية ، آدي آخرة اللي يغيب عن المدرسة ، ملص كرولي أذن بول و قال له أن يمكن أن يناديه بأليستر أو ألي أو أي اسم يرغب فيه بول ، في النهاية هم جميعا في الليمبو ، و مهما فعلوا فلا عقاب يمكن ان يقع عليهم ، و بالتالي فلا داعي لقلة الأدب أو الأفعال المشينة ، كان بول سعيدا جدا بما يحدث ، فهو غير مجبر على فعل الشر بعد الآن طمعا في العذاب في جحيم المسيحيين ، أه صحيح ، و هل هناك جحيما آخر يا بنضي؟ أريد أن أسميك بنضي فهو أسم جميل ، بالطبع هناك جحم كثيره ، لكل ناس حجيمهم الخاص ، مثلا جحيم المسيحيين يعتمد على التعذيب بمثل الخطيئة ، و جحيم الإسكيمو يعتمد على التعذيب بالثلج ، بينما جحيم النمنم يعتمد على اكل ورق الشجر المقلي في زيت الزيتون ، و هكذا سترى يا صديقي ان هناك جحما كثيره عدد شعوب الأرض ، فكر بول قليلا و قال ، و لكن أليس الليمبو جحيما أيضا ، ذكي هذا الصبي!!! ، بالطبع يا بني فأنت هنا الى الأبد ، و عذابك ياتي من ثباتك و عدم تقدمك ، أتظن أن أحدا لن يتعذب أو لن يعبر الجحيم؟ لتعلم جيدا ان الليمبو ربما يكون جحيم شعب من الشعوب لا أعلمه ، و ما اكثر شعوب مجرة درب التبانه ، كانت روح بول مكارتني ترفرف عاليا ، رافضا لكل انواع القيود محبة للعب و المشاحنات ، شعر كرولي بما يعتمل في صدر بول ، و لكن هناك دائما طريقة للعوده مره أخرى ، إلى الأرض؟ ، إلى العالم!! ، تظل المشكلة قائمة لن تعود بول مكارتني عضو البيتلز ، ستحل ضيفا في جسد آخر ، أنتظر ، أتى احد السلماويين بطبق سوربة عدس ، و ما ان أمسكه كرولي حتى ظهر على السطح برنامج جووجل سولار سيستيم ، فأخذ كرولي يزوم بالملعقة ، الأرض ثم اوروبا ثم بريطانيا ثم مدينة بروكلي ، و شاهد بول مع كرولي الناس يتحركون و يذهبون هنا و هناك ، شاهدهم أيضا يتناكحون و يقبلون بعضهم ، بعضهم يسرق البعض و آخرون يشاهدون مسلسلا إذاعيا ، بينما كانت هنا نقطة سوداء ضخمة تتحرك بلا أي ملامح لصاحبها ، هذا غالبا لاري بيج ، سوف نحل هذه المشكلة عندما يأتي هذا الولد الى هنا ، هناك يا بني سترى الناس ، اختر أحدهم و سوف اسقط روحك في جسده و تعيش معه الى أن يموت ، هكذا ببساطه؟ سأعود مره أخرى للعالم الفاني؟ ، نعم ، كل ما عليك ان تفعله هو أن تقسم بعقد الهاء ، أقسم بماذا؟ ، بعقد الهاء ، الهاء حرف عربي و هو الحرف الوحيد المعقود كالفيونكة ، و لماذا لا أقسم بالفينوكه؟ ، كلكم تعرفون ما هي الفيونكه و لكنكم لا تعرفون ما هي الهاء ، بالتأكيد العرب يعرفون الهاء بماذا يقسمون في ديانة سلمى؟ يقسمون بعقد الإف المشبكة ، إن ديانة سلمى تتسع لجميع الثقافات ، أريد أن أرى أصدقائي ماذا يفعلون من بعدي ، حرك كرولي المعلقة في الطبق ، فشاهدا الأربعة اصدقاء مجتمعين في الاستوديو يضحكون ، أربعه!!! ، من اين جاء بول مكارتني و هو جالس هنا في الليمبو ؟ ، قلب كرولي المعلقة و ضغط بروبرتيز فظهرت معلومات بول ، فهم بول الجالس في الليمبو الحقيقة بسرعه ، فهذا هو الصعلوك الذي ربح مسابقة من يشبه بول منذ سنتين ، أتوا به ليحل محله و لتستمر البيتلز الى الأبد ، الأوغاد سيدفعون الثمن ، أسقط روحي في جسد هذا الصعلوك لأريهم مقامهم الواطي ، انتبه فهناك من يدين بديانة سلمى ، ولا أحب للسلماويين أن يتشاجروا ، لن أؤذي أي سلماوي بعد ما فعلته من أجلي يا بنضي ، ان ديني و بطلي الأوحد يا بنضي ، اريد فقط العوده الى الأسفل ، كما تشاء يا عزيزي ، و هوب ، عاد بول مكارتني الى الأرض متمثلا في جسد بول المزيف

ضحك بول كثيرا حتى بلل لباسه و هو يري ستار الفاشل يعلمه هو شخصيا كيف يمسك بالجيتار!! ، كان يحاول بقدر الإمكان عدم مضايقة باقي أعضاء الفرقه كما كان يفعل قديما ، و اخذ ينتقم منهم بطريقته الخاصه و بهدوء شديد ، وضع على اغلفة الألبومات اشارات تدل على موته ، وضع داخل الأغاني جمل تدل على مقتله ، و وضع في الفيديو الخاص بالكثير من الأغاني اشارت اخرى تدل على موته ، و مع الوقت ، رغبة في فضحهم ، فضح البيتلز الأغبياء الحمقى الخائنين ، و لما بدا ان الجهور هو في الحقيقة الغبي الأحمق ، الف بول أغنية الثورة رقم تسعه ، و لما نزلت الى الأسواق اتصل بالاذاعة و أبلغهم بأمر الأغنية ، و الباقي أنتم تعلمونه

الأمر الذي أفسد خطته أن جون لينون علم بالأمر ، جون لينون كان سلماويا أصيلا ، يقدس كرولي و لم يتغيب يوما عن المدرسة السلماوية ، و هو يقسم بينه و بين نفسه بعقد الهاء احتراما ل أليستر كرولي ، و هو يعلم أيضا ان مصيره الليمبو ، و هو يعلم ان بول كان مصيره الليمبو ، لكنه لم يعلم أنه يمكن أن يعود الى العالم الفاني ليؤرقه ، تأكد لينون من حلول روحه في بول المزيف بعد سماعه الثورة رقم تسعه مقلوبة ، فهذه المهوبة الشيطانية لا تتأتى الا لشخص مثل بول ، مؤمن بمبادئ ديانة سلمى ، و يعرف جيدا كيف يتحدث بالمشقلب و يكتب بالمشقلب ، و لكن لم يتخيل أن بول سيتحدث بالمشقلب أمام الناس جميعا بهذا الشكل ، ظل لينون مضمرا السر في نفسه ، لم يناقش بول و لم يظهر له أن سره قد انكشف ، و مع مرور الزمن تاكد ان بول يريد و بأي ثمن تدمير الفرقة عن طريق نشر الإشاعه ، فوضع حدا لكل ذلك و اعلن انسحابه من الفرقة ، متاكدا أن الكاريزما البيتليزية تأتي من الأعضاء الأربعة مجتمعين ، و أن الأربعة سينهارون تماما بعد التفرق ، و بالتالي ستتوقف الاخبار المتتاليه عن مؤامرتهم على بول مكارتني

في عام 1980 ، صارح لينون جون بما يعلم ، لم يتحمل السر المدفون في قلبه ، اعتذر له عما فعل ، و اعلن أنه أخطأ في حقه حينما فكر في تغطية خبر وفاته و استبداله بشبيه ، أعلن أيضا انه أخطأ في حق كرولي عندما فكر في الإضرار بأحد السلماويين المخلصين ، استراح بول كثيرا لهذا الاعتراف ، لم يعاتبه و لم يغضب منه ، احتضنه كما كانا يفعلان قديما و رحل ، بعدها بعدة أسابيع قتل مارك تشابمان جون لينون بلا سبب واضح

استمر بول مكارتني بعدها في الإشاره الى وفاته بكل الطرق الممكنة

بالتأكيد هناك وجهات نظر أخرى

شكرا لجار القمر على دعمه المتواصل و أفكاره النيره ، هو أيضا صاحب البذرة الأولى








posted by ربيع @ 12/23/2007 01:57:00 PM  
2 Comments:
  • At 1:21 PM, Blogger misha و lado said…

    كراولي كان شخصية رائعة من الشخصيات المثيرة للجدل
    اعتقد يا ربيع ان النطق الصح هو ثيلما مش سلمي
    علي فكرة الموضوع المره دي شيق علشان فيه معلومات عن حاجات تانية غير الخنافس
    *********
    هو مين اللي في اخر صورة ده يا ربيع ؟
    وعاوزك تبقي تعمل سكرول كده لاخر البوست ده علشان تشوف الفرق الشاسع بين اخر صورة والصورة اللي في اول البوست اللي بعده .. بجد حراااااام عليك تحط القمر ده جنب ده

     
  • At 12:48 AM, Blogger ربيع said…

    ثيلما طبعا النطق الصحيح ، بس سلمى أسهل للسان العربي ، و بعدين انت جيت على دي ، يا راجل انا قاعد باهيس هياس ماحصلش

    الصورة لكرولي نفسه ، غالبا متركبه و غير حقيقية ، بس مسخره مش كده
    و طبعا لا تقارن بصورة مستخدم احمد بسيوني حبيبي

     
Post a Comment
<< Home
 
 
عن شخصي المتعالي
مدونات
روابط
كتب
أخبار
Free Blogger Templates
© SprinG
eXTReMe Tracker