أشباح وطنية رواية جديدة ل ابراهيم عيسى ، بعد غياب طويل ، اخر ما قرأت له "دم على نهد" رواية بغلاف ازرق خال من اي ذكر لناشر أو مطبعة ، اشتريتها من مكتبة في محطة مترو ، أشباح وطنية مثل دم على نهد رواية تتكلم عن فضائح أغنياء البلد ، كيف يمهد المليونر الطريق لأولاده من بعده ، الاصرار على اختلاط أولاده باولاد غيره من الأغنياء ، ان لم يكن بالزواج فبالصداقة ، و حواديت كثيرة عن كيفية صعود الأغنياء و صعود أولادهم ، و فضائح بالجملة لكل من الجيلين ، و في النهاية يأتي الرد. مكان الأحداث الساحل الشمالي في احدى القرى التي يمتلكها احد هؤلاء ، مشاكسة من اشباح أو عفاريت تؤدي بمجموعة من الانجال الى الجنون ، الانجال لكل منهم نصيب وافر من الأخطاء و السرقات ، و خلال محاولتهم الهروب مضايقات الأشباح في القرية يتذكر كل منهم مصائبه و فضائحه ، تبدأ بسرقات ضخمة و تنتهي بحادثة قتل ، و بين كل فضيحة و الأخرى ، يعود بنا المؤلف الى الحاضر لنشاهد موجة اخرى من الرعب ، في النهاية ندرك انها اشباح اشخاص تم تصفيتهم بأوامر من السادة الأغنياء. بداية موضوع الأشباح غير مناسب للمجتمع المصري ، ربما لو نشرت الرواية في أمريكا لنالت اقبالا اكثر ، اشباح ايه يا عم!!! ، ما احزنني ان الصحفي ابراهيم عيسى قتل الروائي ابراهيم عيسى ، الرواية لاهثة ، تجري الأحداث فيها بسرعة كبيرة ، كأنها مقالة طويلة ، و لولا التأريخ في نهايتها لقلت ان الكاتب كتبها في جلسة واحدة ، ربما لعدم وجود تقسيمات او فصول في الرواية ، بشكل عام الرواية تأتي في توقيت ممتاز ، كل الناس الان تنتقد الحكومة و أغنياء الحكومة ، و لكن بالطبع الرواية لا تقارن ب "عمارة يعقوبيان" التى ناقشت نفس المواضيع تقريبا ، و لكن بأسلوب روائي محترف هو علاء الأسواني |
والنبى بتتكلم جد,انا أول مره اعرف حكايه ابراهيم عيسى روائى دى ,لكنك الحمدلله كملت جميلك وحرقتلى الروايه
"ابراهيم عيسى الروائى قتل ابراهيم عيسى الصحفى"
وانا بقولك ابراهيم عيسى المذيع قتل الاتنين
خنيق بجد