Saturday, July 23, 2005
حفل زفاف صديقي




بالامس تم بحمد الله حفل زفاف أعز اصدقائي ، اكلنا و شربنا ثم رجعنا داعيين
له بالتوفيق في حياته المقبلة ، الموضه الان ان تبقى يومين في الفندق ثم تسافر مع عروسك الى احد المصايف ، محمد صاحبي كان من المفروض ان يسافر الى شرم الشيخ بعد يومين ، اليوم بالذات قرأت عن احداث الأمس الدامية في شرم الشيخ ، 50 قتيلا تقريبا و عشرات الجرحى ، و بالطبع كلنا نعلم من فعلها و كلنا نجادل و نقول ان الوقت لم يحن لتوجيه اصابع الاتهام.
البهايم
جنس من البشر يشبه البشر ، يشترك مع البهايم في انهم من السهل جدا قيادتهم ، و عادة في جنس البهايم تكون القيادة نحو الموت ، البهايم لا يعترفون بالأجناس الأخرى ، و بالنسبة لهم جميع الأجناس يجب قتلها و التخلص منها ، و يا شطارتك لو مت يا بهيم معاهم ، تبقى دخلت الجنه من غير حساب.
هناك قرارين قد يتخذهما صديقي ، يلعى الحجز الى شرم و يقضى شهر العسل هنا في حر القاهرة الممتع ، و بذلك يكون قد نجح البهايم في تحقيق احد اهدافهم ، و بصراحة هذا ما كنت سأفعله لو كنت مكانه ، و الحل الثاني الخيالي هو أن يذهب متحديا القنابل الى هناك ، و هو ما لن يفعله احد منا.
سيبدو الحل الأول منسابا طبعا ، و مع الوقت ستنتقل التفجيرات من شرم الى الاسكندرية الى القاهرة الى عتبات بيوتنا ، كل ذلك بسبب تقاعسنا عن رد هجمات البهايم.
و رد الهجمات هنا باعلان تحديها و اقامة مسيرات تندد بها ، و تعطيل دقيقة او دقيقتين من اليوم حدادا على الضحايا و اعلانا لغضبنا،
و لكننا في النهاية شعب مسالم ،لن نقوم بأي من الخيالات التي تراودني ، و سنقول جميعا ، ما يفجروا يا عم و انا مالي ، و اكثر من ذلك ، البهيم الصغير في داخل كل مننا سيؤيد ما حدث.
posted by ربيع @ 7/23/2005 11:00:00 AM  
1 Comments:
  • At 10:19 AM, Blogger R said…


    يا عزيزي محمّد، أنا أحد الذين دعوا لعدم توجيه أصابع الاتّهام، وهذا ليس لأنّني أبرِّر لأيّ جهة قيامها بهذا العمل الدنيء، ولا لأنّني سأذهب إلى نظريّات المؤامرة الصهيونيّة أو المخابراتيّة.

    لكنّني عندما دعوت لذلك (لدى غاندي أردتُ أن أحذّر من اللجوء لأساليب الإرهابيّين ومن وراءهم: ألا وهو وضع الناس في قوالب، وإكالة الاتّهامات بلا تحقُّق.
    كذلك فلو نسبناها لتنظيم معيّن وثبت خطأنا، ستكون سابقة سيّئة تؤخذ علينا.
    أيّاً كان اسم التنظيم الذي ارتكب مذبحة شرم الشيخ، وأيّاً كانت جنسيّة الضحايا وديانتهم، وسواء كان مصريّاً أو پاكستانيّاً أو من أقصى الأرض، فالمشكلة لا تزال جذورها موجودة، وكما قلت أنت: ستنتشر إلى القاهرة والأسكندريّة وكلّ مكان نحبّه.

    لكن السؤال الأصعب، كيف نقاوم العنف الغاشم؟
    أنا معاك في أيّ اقتراح بنّاء تقترحه.
    وآسف على ما حدث لصديقك، لي صديق كان يقضي شهر العسل في شرم الشيخ وكنت مرعوباً أن يكون أصابه مكروه في شهر عسله، لكنّه الحمد لله سافر يوم ٢١.

     
Post a Comment
<< Home
 
 
عن شخصي المتعالي
مدونات
روابط
كتب
أخبار
Free Blogger Templates
© SprinG
eXTReMe Tracker