 أيمن أفندي الظواهري كعب الغزال يتدفق مره اخرى و يعلن انبساطه من غزوة لندن ، و ستخرس مره اخرى الألسنة التي تقول أن هجمات لندن لم تكن جزءا من تخطيط الظواهري و بن لادن ، يظهر أن الناس لا تتعلم ، أو أن الانسان بشكل عام فقد القدرة على التعلم ، حتى بلير لم يفهم أن للتفجيرات علاقة بغزو العراق ، هذا بالطبع بعد تفجيرات مدريد الشبيهة بتفجيرات لندن ، متى سيبدأ العالم في قراءة التاريخ؟؟؟ أيمن الظواهري يؤكد أن العمليات مستمرة الى أن يرحل الاحتلال عن العراق ، كلام جميل ، الرجل يقول أن من قتلوا في لندن مدنين مثل المدنين المقتولين في العراق ، كلام أجمل ، و لكن يا دوك ظواهري ، هو أنت فاكرنا بهايم؟ ما احنا عارفين أن اللي بيقتل العراقيين في العراق هما بقايا الجيش العراقي السابق مدعمين بالمجانين اللي سيادتك بتبعتهم كل واحد شايل دانة مدفع على وسطه و مستعد يفجر نفسه ، المره دي موش في اسرائيليين أو امريكان ، لأ المره دي في عراقيين كل ذنبهم انهم شيعة موش سنة ، و الكلام تاني لأونكل ظواهري يقول أن الشعب البريطاني هم من دفع الضرائب لكي يقوم بلير بشن حرب على العراق ، بمعنى انهم مسؤولين مسؤولية تامة عن ما يحدث لهم ، و يظن الظواهري هنا أن البريطانيين سيتراجعوا و يعلنوا خوفهم من تهديداته ، الواقع أن البريطانيين سيركبون دماغهم و دماغ اللي جابوهم ، و ربما يدولوا هو شخصيا على دماغه ، و بعد طرد مسلمي بريطانيا و هو ما يحدث الان لن نسمع عن تفجيرات هناك و ستشل يد الظواهري الطويلة ، يا ترى لماذا لا يقوم السيد الظواهري بهجمات اخرى داخل الولايات المتحدة؟ بكل بساطة لأنه لا يستطيع الدخول أصلا الى الولايات المتحدة ، و قريبا لن يستطيع الدخول الى أوروبا و غيرها الغريب أن الظواهري و قطيع الغنم الماشي خلفه يعتقد أن بخروج القوات الأمريكية من العراق سيستعيد السنة و الجيش العراقي السابق و صدام حسين السيطرة على أراضي العراق ، أمريكا مصرة على البقاء في العراق خوفا من سيطرة ايران على العراق ، و ليس خوفا من بقايا الجيش العراقي و أتباع أونكل ظواهري ، في حالة خروج الأمريكان ستسحق المليشيات الشيعية بقايا الجيش البعثي بمساعدة ايران و اسلحتها ، و بالطبع سيطول السنة الكثير من الضرر في هذه الحالة و هو ما سيؤدي حتما الى صدع ضخم في العراق الجديد ، و لن تضعفها هجمات ممثلي ظواهري تيرور ليمتد ، الشيعة حريصون على السيطرة هذه المرة على العراق بالمناسبة رئيس مجلس الادارة و زكيبة الفلوس اسامة طويل العمر بن لادن لم يظهر من فترة و يمتعنا بطلعته البهية المشرقة ، يظهر انه مشغول بعد ارباحه من العمليات الأخيرة |
لماذا لا نسأل السؤال الآخر:
من يرسل هذه الشرائط؟
هل نستمر في قبول نشرها ونشر تهديدات بهذا الشكل بحجّة "السبق الصحفي"؟
لماذا لا يخرجون لحرب علنيّة بدلاً من الاختباء واللجوء لقتل أشخاص هامشيّين؟