اليوم كنت أمام السجل المدني لاصدار البطاقة الجديدة ، كالعادة متأخرا جدا ، فكل من أعرفهم أصدرها منذ سنوات ، كانت الساعة الثامنة الا ربع ، كان أحد الاشخاص واقفا في بلكونة العمارة المجاورة للسجل يبرطم في الكلام ، هذا الجزء الذي سمعته من الحديث ، على قدر ما اسعفتني الذاكرة
و ماحدش عايز يشتغل ، عالم وسخة ، الشغل مالي البلد بس العيال دول عالم وسخة ، الولاد باظت و البنات باظت ، كله بيدور على المكسب ، كله مستني يسمع كلمة – هنا تغير صوته و أصبح مثل صوت بقلظ بتاع ماما نجوى – يا باشا ، يا باشا ، موش عايزين يتعبوا ، عالم وسخة ، و كل بنت من دول معرية بطنها و نافخه طيازها ، انا بدي أفهم بنفخوا طيازهم ازاي؟ و ولاد الكلب بقوا بيعملوا بنطلونات للبنات عشان تبين النفخة ، فيه بنت تلبس بنطلون؟؟؟ ، يا اما تلاقي الواد مربي دقنه و يمسكك يقولك انت عاصي و باصي و فاصي ، واد لسه بيشخ على روحة و يقوللي انت عاصي ، و البنت تلبس البطانية السودة قال عشان ماحدش يشوف وش امها ، و احنا كنا عملنا ايه بوشك الأرشل لما هاتغطيه ، يخربيت ده جيل ، طب قبل كده لقينا نص العيال فالتين و بايظين و النص التاني عدل ، دلوقتي النص بايظ و النص التاني متحنبل ، و احنا اتعجنا في النص ، احنا الجيل اللي هايطرطروا علينا لما نموت – هنا بدأ الرجل في التعصب و التشويح بيده و الكلام غير المفهوم – جاتكوا ستين نيله ، وي النابي مانتوا فاشحين ، سي عمر المعرص و ابله سناء الدايخة ، لما انبوبة البوتجاز تفضى هابقى ادبح الفرخة ، اوعى من وشي الساعدي انا لسه ماقريتش الاهرام ، -بقية الكلام غير مفهوم بالمرة ، ثم دخل الى داخل الشقة و خرج مرة اخرى بلبوص تماما بدون اي ملابس ، ممسكا بطفاية سجاير زجاجية و حدفها على الأسفلت بكل قوته ، فتكسرت الى مليون قطعة |
هاهاهاها..ء
والله بموت في مصر.. ولا سواقين التاكسي..ء
مسكينة الناس جالها تخلف بس يفطسوا من الضحك.. مهما سفرت و شفت مش هتشوف زي الناس النكت دي..ء
بتوحشني البلد المجنونة دي ..ء