شاهدت اليوم فيلم بطل من ورق ، طبعا كلنا نتذكر رامي قشوع ، السيناريست الريفي الذي أغرته أضواء المدينة فتنيل على عينه و أصابه ما أصابه فيها ، ما أدهشني حقا الاثارة في فيلم ساذج كهذا ، استمتعت بالفيلم كما لم استمتع به من قبل ربما لأن معظم ما شاهدته مؤخرا من الأفلام العربية كان مسطحا و تافها ، و اخرها بوحة الذي حاولت استرداد ثمن تذكرتي بعد الخروج من صالة العرض و لكن دون جدوى ، شيء اخر ادهشني ، كم كانت الدنيا جميلة في الثمانينات!!! ، البطل كاتب سيناريو طموح يكتب افلاما مرعبة بعيدة عن الكوميدا السخيفة هذه الايام ، فقير و يسكن فوق السطوح بينما كتاب السيناريو الان يقبضون مئات الالاف مقابل أعمالهم ، وقتها كانت الصحفية طموحة و نشيطة ترغب في الوصول الى سبق صحفي بأي وسيلة ، و طبعا الوصول الى المعلومة الصحيحة و ليست المعلومة العريانة الصفراء المنتشرة في صحافتنا هذه الأيام ، كذلك كان ضابط الشرطة شجاعا شهما حريصا على أمن الناس و أمن البلد ، و لم يكن كل همه قمع المعارضه و بهدلة خلق الله في الشارع ، وقتها لم يتهم رامي قشوع بالارهاب ، اتهموه بالعماله و سألوه عن الدولة الأجنبية التي مولت هذا العمل ن في وقتنا هذا سيسألونه عن فرع القاعدة الذي ينتمي اليه ، و مدى علاقته بأيمن الظواهري بالطبع أحداث الفيلم ساذجة و خيالية ، و بعدية عن الواقع تماما سنة 1988 ، و لكن هذا ما كان يشغل بال الناس ، هكذا كانت خيالاتهم ، من المستحيل كتابة فيلم كهذا الان ، ربما أحن الى الماضي ، ربما انا الان اقلد أبي و من في سنه عندما ينتقدون جيلنا ، من يعلم ، مع ذلك أعتقد ان ذلك الوقت في مصر يجب أن يسمى زمن البراءة |
يااااااااااه
رامى قشوع .. حبيبى
انا بموت في الفيلم دا ، احمد بدير كان مسخرة
لا و فيه مشهد بيتكرر كل مرة في الفيلم و كل ما يتكرر اقعد اضحك
المشهد لما اثار الحكيم بتيجى توقف تاكسى