اليوم هو اليوم الحادي عشر ، اضطرابات فرنسا تكاد تكون ثورة اخرى يقوم بها فرنسيين من طبقة اجتماعية واطية ، تذكرني حتما بالثورة الفرنسية في عنفها و غبائها و ايضا في ضعف السلطة في مواجهتها ، السيارات تحرق بالعشرات يوميا و اعتداءات على محلات و مدارس ، و اليوم قرأت في الأهرام ان عدد من رجال البوليس اصيبوا ، و عدد اكبر من مثيري الشغب القى القبض عليهم مثيرو الشغب في الأساس مهاجرين ذوي اصول عربية افريقية ، و بالاضافة الى ذلك فهم مسلمون ، مره اخرى صورتنا تلمع في الغرب ، هم فئة الزبالين و الصنايعية في فرنسا ، أظن أن المواطن الفرنسي لا يقبل بأن يحمل زبالته أبدا ، لهذا خلق العرب ، و بالطبع فالزبال العربي المسلم ، و هذه اوصاف و ليست شتيمة ، لا يستحق أن يعامل كمواطن فرنسي ، فحتى اذا حمل الجنسية ، فهو في النهاية زبال و عربي و مسلم ، رائحة العطور تزكم انفه لأنه زبال ، و الرسم و النحت لا يبهرانه لأن عربي ، و الموسيقى حرام سماعها لأنه مسلم ، و بالتالي فهو مواطن درجة تانية أو تالته كمان ، عجرفة الفرنساوي ، و لادة العربي هما السبب فيما يحدث هناك الان ، اهتم بالموضوع لأن فبه تأكيد لهمجية الأنسان بشكل عام ، و همجية العربي بشكل خاص ، فحتى مع تغير اللغة و العادات تبقى الهمجية في الجينات ، و لا مهرب منها حتى بعد مئات السنين اليوم أشعر بأهمية قانون الطوارئ و الأمن المركزي ، ماذا لو حدث مثل هذا في مصر؟ ، لا أتكلم هنا عن الفيلم الهندي الذي قام به أصحاب الدقون في الأسكندرية ، بل أتكلم عن ثورة حقيقة ، يناير 77 ، أو ثورة الأمن المركزي في الثمانينيات ، طبعا لن تقف الحكومة ببرود كما فعلوا في فرنسا ، لن تطلق تهديدات كما فعل وزير الداخلية الفرنسي الغلبان ، سيكون الرد فعلا و ليس كلاما قريبا سنسمع أن الداخلية الفرنسية بعثت وفدا الى مصر لطلب كتيبة من الأمن المركزي ل لم الواغش الفرنساوي |
على فكرة معظم الزبالين في مصر مسيحيين.
ـ