حسب ال بي بي سي قدم تنظيم القاعدة في العراق تبريرا لعمليتهم في الأردن ، يبدو أن الأردنيين أكثر و طنية من المصريين ، منذ اليوم الأول بعد التفجيرات و المظاهرات تجوب البلاد ، و مع أن نظام الحكم هناك ملكي يبتعد تماما عن أي مظهر من مظاهر الديمقراطية ، الا أن الناس هناك تقف بجانب ملكهم ضد الارهاب اليوم فهمت الغرض الوحيد للارهاب ، تخويف الناس ، قال تظيم القاعدة في تبريره السمج للتفجيرات ان الفنادق الثلاثة أصبحت المواقع المفضلة لعناصر المخابرات الاسرائيلية و الامريكية ، لماذا اذن فجر الارهابي نفسه وسط قاعة أفراح؟ هل اعتقد أن العريس عضو في الموساد؟ و هل سيمنع هذا عناصر المخابرات من التواجد؟ هل سيخاف عناصر المخابرات من ارهابيي الزرقاوي؟ أم أن الأردنيين هم من سيعانون فعلا؟ المشاعر احتنقت فعلا بعدما مات مصطفى العقاد ، مخرج فيلم الرسالة و الذي قدم للغرب صورة ممتازة يصف فيها العرب و الاسلام ، و هنا تكمن السخرية ، الرجل الذي حاول اظهار العرب بصورة مثالية قام العرب بقتله بصورة وحشية |
خلاص يا سيدي ما تزعلش
البقيه في حياتك