اليوم صباحا سمعت خبرا عن اقتحام قوات الأمن المركزي لمخيم اللاجئيين السودانيين بمنطقة المهندسين ، الان اقرأ ان هناك عشرة قتلى تقريبا ، طبعا رجال الأمن المركزي على ما هم فيه من حيوانية الا اننا لم نسمع عن شخص مات تحت يدهم ، اليوم نسمع عن عشرة كاملين ، اعتقد ان الأوامر كانت مختلفة هذه المرة ، استخدمت القوات خراطيم المياه في هذا الوقت من السنة لتفريق اللاجئيين ، تم شحنهم بعد ذلك الى معسكر تابع للأمن المركزي ، اتذكر الان عنصرية هتلر في النمسا ، و عنصرية الأمريكان بعد بيرل هاربور ، و عنصرية الاسرائيليين دائما ، اليوم نحن ندخل ألبوم العنصريين بصفحات ناصعة بالطبع ما حدث كان نتيجة تنسيق بين حكومتنا الرشيدة و بين الحكومة السودانية المجيدة ، اعتقد أن معظم اللاجئين هم في الأصل هاربين من عنصرية الحكومة السودانية ، و لأن الموضوع طول و اصبح ماسخا ، قامت حكومتنا اخيرا بالاستماع لنصح الحكومة السودانية المجيدة و شمعت معسكر اللاجئين اليوم في صلاة الجمعة دعا الخطيب المفوه بنصر المسلمين في العراق ، بالطبع نصر السنة على الشيعة ، بالتأكيد هو لا يعتبر الشيعة مسلمين ، و أيضا بنصر المسلمين في الشيشان ، و ذلك لأنهم يرغبون في الاستقلال عن روسيا الكافرة ، و بنصرة المسلمين في السودان ، احه هو مين اللي بيفشخ مين في السودان؟ ، و اخيرا اعتقد انه دعا بنصرة المسلمين في ميدان رمسيس ما حدث وصمة عار في جبيننا ، بدلا من ايجاد حلول لمثل هؤلاء فاننا نرمي بهم الى الأسود ، لمجرد أننا نختلف معهم في الرأي ، لمجرد أننا ضد استقلال جنوب السودان |
في أقل من 48 ساعة مصيبتين علي وزارة الداخلية :
1- عملية الإجلاء القذرة في المهندسين
2- مذبحة بني مزار
بس ماتقلقش ياعم "ربيع" مش الإعلان بيقولك :
كله بيطلع في الغسيل