من أشهر ما سمعت عن حكايا الوراجي الأسطورة القائلة أن الحكايا تختفى لتظهر بعد ألف سنة ، تشرح الأسطورة أن سبب اختفاء المطبوعة هو انتشار التفكير الابداعي ، الأفكار الجديدة ، و أيضا انتشار الأحذية المصنوعة من جلد الماعز ، ثم تعود بعد ألف عام عندما يختفى ما سبق ذكره لارشاد الناس للطريق الصحيحظهور الحكايا يأتي بشكل مفاجئ و صادم ، بعدما اختفت الحكايا الاختفاء الخامس و الثلاثين ، و أثناء هدم عمارة قديمة في أحد شوارع العاصمة ، اكتشف العمال صندوقا معدنيا تحت الاساسات ، عند فتحه وجدوا نسخة قديمة من الجريدة الرسمية للدولة ، عملات ورقية متعددة ، و نسخة من الحكايا ، في البداية لم يتعرف العمال على الحكايا ، بعد فترة من البحث اكتشف المهندسون بالصدفة انها الحكايا ، و ذلك عندما وجدوا ختم دار الشعلة على كعب الكتاب ، كانت دار الشعلة و ما زالت دار النشر الوحيدة في العالم التي تطبع و تنشر حكايا الوراجي ، كذلك لم تقم الدار بطبع أي مطبوعات اخرى ، كانت ماكينات الطباعة مكرسة بالكامل لطباعة الحكاياوقت اكتشاف الصندوق كان التفكير الابداعي و الافكار الجديدة و احذية جلد الماعز مجرد أشياء اسطورية و من الماضي ، تحكيها الجدات لأولادهن قبل النوم ، لم يفكر الهندسون في الاطلاع على المخطوط أو قراءته ، كان هذا تفكيرا جديدا مخالفة للعصر السائد ، فقاموا بكل اخلاص بتسليم الصندوق بالكامل الى المجلس المحلي عند تسليم الصندوق للمجلس المحلي اتفق الأعضاء على اخفاء مخطوطة الحكايا بأي ثمن ، بالطبع لم يستطيعوا تدميرها لعلمهم باستحالة ذلك ، قاموا بوضع المخطوط في صندوق رصاصي ، قاموا بلحم الغطاء تماما فبدا الصندوق كمكعب من الرصاص ، ثم رموه في النهر ، بعدها بسبعة أيام انتشرت نسخ متعددة من الحكايا بين الناس ، كانت الأقوال تؤكد أن أحد أعضاء المجلس المحلي استطاع نسخ الحكايا قبل وضعها في الصندوق الرصاصي ، هذا العضو هو أحد أحفاد سيد عبد العال ، أحد أمراء قوم أدبي |
و ماله :-)