مازالت دولة الرئيس مبارك قادرة على رصف طريق للمصريين ليمشوا فيه ، حسب ارادتها و ليس حسب ارادة المصريين ، النكتة انهم وصلوا الى درجة كبيرة من الاتقان حتى انهم يشعرون المصريين انهم يمشون في الطريق بارادتهم ، و ليس بارادة الدولة. بعد حوادث الاعتداء في الأسكندرية كان الرأي المسيطر وسط أصدقائي المسيحيين هو يجب ان يتم تشديد الأمن ، تغيير مدير أمن الاسكندرية ، عقاب الضباط المسؤوليين عن التسيب ، عقاب قيادات الأمن المركزي ، و هكذا ، كل ما سبق له معنى واحد ، تمديد العمل بقانون الطوارئ . بعدها بعدة أيام خبر جديد عن القاء القبض على تنظيم دبر لعمليات اغتيال داخل مصر ، و بينهما تأكيد من الرئيس على أن هناك خطورة كبيرة في حالة عدم تمديد العمل بقانون الطوارئ . بعد كل هذا هل نستطيع أن نقول لا لقانون الطوارئ؟ ، المسيحيون في مصر سيقولون نعم ، الموظفون الغلابة سيقولون نعم ، الطبقة المتوسطة ستقول نعم ، أغنياء البلد بالتأكيد سيقولون نعم ، و نحن فقط سنقول لا. |
السبعين بيقولوا لأ
السبعين بيقولوا لأ
السبعين بيقولوا لأ
:)