من وحي رواية عتبات البهجة لابراهيم عبد المجيد بسم الله الرحمن الرحيم سيادة السيد اللواء مساعد وزير الداخلية ، تحية طيبة و بعد اتقدم لسيادتكم بهذه الشكوى بعدما فاض بي الكيل ، املا أن تقدموا لي دعمكم و مساعدتكم ، لقد كنت طيلة حياتي مثالا للابن البار لهذا الوطن ، محافظا على أمنه ، مؤديا لواجبي كضابط ، و يشهد الله و زملائي من بعده باستقامتي و محافظتي على هيبة و سمو الزي الذي ارتديه ، و على احترام النجوم على كتفي . لقد دأب مجموعة من المجرمين المسجلين خطر على ملاحقتي اينما ذهبت ، في القسم و في البيت و في المصيف و حتى عندما تم نقلي الى الصعيد ، اتوا ليلاحقوني كعادتهم ، هذا و قد كنت مثالا للهدوء و الخلق الحميد معهم و قد كلمتهم بلغة العقل و المنطق فلم يستجيبوا لي ، و لم يكفوا عن ملاحقتي و تهديدي ، و أكثر ما اخافه تهديدهم لعائلتي و أطفالي ، فهم كل ما أملك في هذه الدنيا الفانية . ارجو من سيادتكم اتخاذ الاجراء الرادع تجاه هؤلاء المجرمين ، وفقكم الله لخدمة هذا البلد و السلام عليكم و رحمة الله مقددمه لسيادتكم العقيد عباس |