بصفتي أحد عباد الله الذكور الغلابة ، الذين لم يمارسوا طقوس المعاكسة في حياتهم أبدا ، اؤيد بكل ثقة كلام علاء الخاص بالمعاكسين ، أو كيف تعلمت أن أكف عن القلق و أحببت ابرة التريكو كنت دائما أتعجب كيف تصل الجرأة بشخص الى أن يتكلم بكلام سمج مع فتاة لا يعلم عنها شيئا ، افرض يا أخي طلعت مسيحية؟ ، كنت دائما أتساءل هل يتوقع الشاب الروش أن ترد عليه الفتاة بالمثل؟. أحد أشهر المعاكسات التي سمعتها "فيه حد يربي بزازه في الحر ده؟" هاترد عليه تقله ايه والنبي؟ و أترك الرد لحضراتكمو بعد الكلمتين الحمضانين ، ماذا سيحدث؟ نمر تليفونات وكده؟ طيب ما شارع الكوربة بيشغي طول الليل ، روح هناك و ريح اللي جابونا! ولا هي دناوة نفس و خلاص؟ أما أذا كان غرضه شريف ، على كتاب الله و سنة رسوله و مذهب الامام أبي حنيفة فيا أهلا و سهلا ، أشرقت الأنوار و هاديك بالجزمة على دماغك ، أسف قصدي بابرة التريكو بين رجليكو لكني أختلف مع علاء أفندي في أداة الاخصاء ، فهي ليست أداة اخصاء كما اعتقد حفظه الله ، و أنما هو اقتراح ساذج لا يعدو كونه فكاهة فكيهة ، فكيف بالله عليك سيصطاد سن الابرة الخصية؟ لعلمك لا يوجد مغناطيس في خصية الرجل ، و اذا تم اصطياد الخصية ، بكيف سيتم اصطياد الأخرى ؟، كما تعلم فان للرجل خصيتين حفظهما الله لك و أبعد عنهما ابر التريكواقترح قرد الرمال الشلوت ، و هو أقرب الى الصواب و أقوم ، فبوز الجزمة أعرض من سن الأبرة ، الا أنه اطرى ، و نسبة الاصابة بالشلوت أعلى منها بالابرة ، الا أنها تتطلب تدريبا مستمرا ، و الشلوت المعتبر لا يتم بسن بوز الجزمة كما اوصى محمد صبحى ،و انما بمشط القدم ، فالمشط يلامس الخصيتين بالكامل ، بل أن الدوران الطبيعي للمشط في اتجاه السماء يحتوي الخصيتين احتواءا كاملا ، و يزنقهما بينه و بين الجزة الأسفل من الحوض ، فيحدث العصر الكامل ، وقانا الله و اياكم شرهالا انه في حالة أحمد زكي و رغدة كان الشلوت سببا في الوفاق ، و هذا و الله أعلم من شطحات ايناس الدغيدي و غباؤهاهذا الى ما هناك من تحذير مستتر ، ينطوي عليه استخدام كلا من ابرة التريكو و الشلوت ، فالرجل حتما سينتبه لها و هي تخرج الابرة من الشنطة ، و ربما بلغ فرارا قبل أن تهم بتسييخه بها ، اما عن الشلوت فربما شمرت الفتاه عن فستانها فيفطن الرجل لها و يهرب ، أو ربما همت بالشلوت بدون تشمير فيحدث ما لا تحمد عقباههذا و المخصي لن يمشي في الشارع يقول انا مخصي ، بل سيتمادى في تقفيشه و تشنيعه على من حوله ، و ربما ادعى الفحولة ، امتلاكه لخمسة أو سته مما نملك منه اثنتين فقطأما الحل جزاكم الله خيرا فجاء به المأسوف على شبابه الخالد الذكر صدام حسين ، أمسكيه من وجنتيه ، كأنك ستقبلينه ، ثم بأسنانك و بلمحة خاطفه ، اقطعي قرقوشة أنفه ، و لا تلقيها في الأرض بل ابلعيها أو القيها في البالوعة ، و بذلك تضمنين فضحه في العالمين باذن الله ، فلن يستطيع اخفاء غياب قرقوشته مهما حاول ، و اذا كان فيكي نفس بعد كل ده ، طلعي ابرة التريكو و غزيه ، بس المره دي من ورا ، تجيبي البروستاتا و تطلع من الناحية التانية بخصية من الاتنين ، يعني بوظتي الموتور و العفشة ، معاكي ربنا |
اعتراضي على الشلوت يا ربيع هو أنه فعل عنيف جدا، وفيه شبهة اشتباك جسدي قد تغري المتحرش أو أصدقائه بالمزيد.
رأيي أنه المطلوب استعمال وسيلة تثير من الدهشة والتأمل في موقف التحرش ورد فعل البنية أكثر ما تثير من الغضب.
هو الفاس ما فيش غيره.