Wednesday, December 27, 2006
حنين






التدوينة جاءت بناء على اقتراح من لون ولف
الأجزاء المكتوبة بالأزرق من كتابة المجهولة اكس

هنا فيلم تسجيلي عن بينك فلويد
احب كثيرا اغاني سيد باريت ، المتوفى هذا العام بعد فترة من البهدلة و الضياع ، لم أكن أعلم أنه أثر في الفرقة الى هذا الحد ، ووترز يقول في الفيلم ان هناك مشاهد كثيرة من الحائط كان بطلها الأصلي هو سيد باريت ، يبدو أنهم كتبوا بقية أغانيهم و كأنهم يكفرون عن خطأ ترك سيد وحيدا في عالم النسيان ، و الاهتمام بالفرقة و الشهرة بدلا من الاهتمام بصديقهم القديم ، بعد ما سابهم سيد باريت عمل البومين و فشلوا ، بعد ما روجر ووترز عمل شوية حاجات ، منهم البوم عن الثورة الفرنسية و برضه فشل ، بينك فلويد أحد أشهر الفرق الموسيقية على الاطلاق

أظن أن المزيكا الحقيقية ظهرت في الخمسينات و حتى السبعينات ، الثمانينات كانت فترة احتضار طويلة ، فرق بالزوفة كانت تظهر لتختفي بسرعة ، و الهوجه وصلت الى مصر فظهر الكثير من الفرق التي ماتت بسرعة ، فور ام و الأصدقاء و المصريين ، و كفريق بوني ام كان يجب أن يكون هناك صوت رجالي غليظ – باص – كعامل مشترك في كل الفرق ، الموسيقي الالكترونية كانت تزدهر ايضا ، الدرامز الكهربائي الشيك ، مسطحات صغيرة سوداء بدلا من الاسطوانات الضخمة يلمسها العازف بخفة ، و الابتسامة الجميلة علي شفتيه ، بدون عرق بدون كرمشه للوجه ، سياتي لارس بعد فترة ليفهمهم معنى الدرامر الحقيقي ، في التسعينيات كانت البلد كلها تسمع ميتاليكا ، ليه؟ مش عارف بجد ، كانت ميتاليكا تغريدة البجعه الاخيرة ، بعد ذلك و في القرن الجديد ماتت الموسيقى الى الأبد

جاء ألبوم مايكل جاكسون تاريخ أو قصته ليؤكد الكلام السابق ، بعد نجاحات لانهائية في السبعينات و الثمانينات يأتى الألبوم ليصبح الأفضل على الاطلاق ، و لينتشر عدد ضخم من النسخ المضروبة في مصر ، ربما لأول مرة تصدر خمس أو ست نسخ من شريط واحد في القاهرة ، محرم نفسه أعرض عن كل هذا الغباء و طبع نسخة خاصة به ، بعد سنتين سيصدر ألبوم اخر يحوي عدة أغاني جديدة ، دم على أرضية البيست ، النسخة المتاحة في السوق لن تحوي مورفين التي حذفتها الرقابة ، محرم سيطبع نسخة خاصة به تحوي الأغنية ، معلنا بكل صفاقة طز في ام الرقابة ، بعد ذلك سيتلاشى مايكل جاكسون الى الأبد

في مصر الجديدة يقبع محرم في مكانه ، كشك صغير مستخبي ولا يمكن لأحد وصفه أو الوصول اليه بدون مرافق ، خبير ميتال من الدرجة الأولى ، يستطيع الحصول على أي البوم لأي فرقة و في وقت قياسي ، دا اذا ماكنش عنده اصلا ، ببساطة كان يهرب السي دي الأصلي الى مصر بطريقة ما ، ثم ينسخ منه عدة نسخ بجودة عالية ، و يتم بيعه بنفس سعر السي دي الأصلي ، و كهذا استمر لفترة طويلة رغما عن المصنفات الفنية معتمدا على المخبأ الممتاز و على معرفة أفراد قليلين به ، حتى ظهرت قضية عبدة الشيطان في عام 96 ، لون ولف قال لي ان محرم اتشد فيها ، بس ماعرفش ، بعد القضية انا نمت شوية ، المهم ان الأفندي ماحرمش و بعد القضية بكام شهر اتنصب عليه في حفلة ميتال ، باع التذاكر عن طريق الكشك بتاعه و طلعت حفلة أونطة ، طبعا ماحدش من اللي اشترى تذاكر فتح بقه ، كله قالك يا فكيك ، محرم طبعا كان بيبلغ كل واحد انه عمل محضر في القسم ، و يطلب منهم انهم يعملوا محضر زيه ، ايوه لو سمحت انا اشتريت تذاكر لحفلة عبادة شيطان و اتنصب عليا ، عايز اعمل محضر

الجميل ان محرم دلوقتي مازال موجود و مستمر في توريد كافة أنواع و أشكال المصنفات الفنية المهربة من جميع أنحاء الكرة الأرضية ، و طز في فيرجين

قريب منه كان فيه شيش كباب عادل ، و ما أدراك ما شيش كباب عادل ، احيانا ماكنتش تعرف تمشي من على الرصيف اللي قدامه ، في الحقيقة هو و أبو حيدر كانوا الوحيدين اللي بيبيعوا أكل في المنطقة ، شاورما و همبرجر و سوسيس و الحاجات دي ، الناس كانت تطلع من سينما بالاس – بقت مهجورة دلوقتي – و سينما نورماندي و الحرية – القديمة مش الجديدة – على شيش كباب عادل او أبو حيدر ، و منه على قويدر لزوم الأيس كريم ، أحيانا كان فيه ناس بتقعد في لامفتريون ، الأكل ماكنش ليه صفة السرعة بتاعة الاتنين دول ، الناس كانت بتقعد تاكل بمزاج و اللي عايز يشرب بيرة ستيلا يشرب ، باين زمان كان شرب البيرة حلال ، بعيد عنهم شوية كان فيه محل للناس النضاف أوي ، ايليت أصلا حلواني ، ساليزون و جاتوه و شيكولاته ، وزود الشاورما لزوم المنافسة و كان ليه زباينه الكلاس خالص ، ورا ايليت شارع الكوربة ، زمان الشارع كان ضلمة من غير عمدان نور ، و كمان من غير محلات ، يمكن مكتبة افريمانس بس هي اللي كانت موجودة ، و كام محل صغيرين زي ماهمه ماطوروش ، المشهور انه شارع الشقط في مصر الجديدة ، كتير تلاقي صف عربيات مستنى بنتين يحنوا على عربية و يركبوا ، لو الجو فاضي و مافيش عربيات كتير ممكن الأفندي ينزل يقفش و يعاين البضاعة ، بعد فترة فتح ويمبي بس بعيد شوية ، و ابتدى انهيار شيش كباب عادل ، أبو حيدر قاوم شوية مع ان مافيش فرق كبير بينهم ، و قدر يعدي وسط المعمعة ، طبعا دلوقتي شيش كباب عادل بينش و ويمبي قفل ، موكا قفل – حد فاكر موكا؟ - و المطاعم و الكافيهات بقت اكتر من الهم على القلب ، ابضنهم على الاطلاق سيلنترو

كان اول عهدي بالمكان في أواخر الثمانينات عندما كنا نأتي من الخارج الى مصر لقضاء العطلة الصيفيه. كان ابي يأخذنا للعشاء في الأمفترون اللي واخد ناصيه الأهرام و ابراهيم اللقاني . ايوا الأمفترون اللي تعدي من أدامه دلوقتي و تتف تفٌه كبيره و تقول ايه المكان المقرف البيئه ده؟؟اهو دا بأه يا حلو كان بيعمل زمان ساندويتشات شاورما و هامبورجر عجب!! اما كنت انتا لسه بتتعشى ساندويتشات بسطرمه و معندكش فكره ان ماكدونالدز موجود على وجه البسيطه . كان الأمفترون ده حاجه كده زي جروبي و الأمريكين اللى في وسط البلد و أصبح الأن كما أصبحوا حاجه نكره و سكه.

شارع روكسي و اسمه الرسمي شارع ابراهيم اللقاني ، و اسمه زي ما واحد صاحبي مسميه شارع الشراميط ، بصراحه ليه مش عارف ، تخيل شارع زي ده فيه مكتبات و فيه كذا فرشة كتب! يمكن الناس زمان كانت بتحب تقرا ، الطابع الغالب على المكتبات كلها عرض الكتب اللي تودي في داهية ، كتب فرج فوده تلاقيها ، نقد الفكر الديني لجلال صادق العظم اشتريته من هناك ، كتب سيد القمني ، و أول ما اتعرفت على نجيب محفوظ اشتريته من هناك ، فيه فرشه مشهورة جنب على الناصية صاحبها كان هياموت و يشتري مني نسخة وليمة لأعشاب البحر ، في الاخر قلتله انا ماعنديش نسخة ولا حاجه عشان يحل عن دماغي ، النسخة دي انا كنت شاريها دلوقتي ب 2 جنيه ، يا ترى وقتها كان ممكن يشتريها بكام؟

الحرية مول اتبنى على أنقاض السينما القديمة ، ببصمة المعماري الشهير فاروق الجوهري ، أظنه كان شايف ان الواجهة السيراميك عمرها ما هاتتوسخ ولا التراب يمسك فيها ، طيب يا دوك و ايه رأيك في تشويه المكان بشكل عام؟ و ضيق الشوارع اللي حواليه ، و البارون امبان اللي بيتقلب في قبره على بعد 100 متر و هو شايفك بتعمل حمام سباحة مقلوب وسط مصر الجديدة؟

في يوم من الأيام كنت في الحرية مول كالعادة ، نطلع سلالم و ننزل سلالم ، كانوا بيصلحوا سلم منهم ، و الأسلاك ضاربه بره بميت لون و ميت شكل ، بعد لما خرجنا بساعتين سمعنا ان المول بيتحرق ، طبعا عربيات المطافي ماكنتش عارفه تدخل اصلا ، و لما دخلت ماكنتش عارفه ترش الميه جوه المول ، ببساطة المول ماكنش ليه شبابيك

طبعا المول قعد مقفول فترة ، و لما اتفتح ماحدش رضي يدخله و الناس اتشأمت ، طبعا اللي حصل سمع في القارة كلها ، و سنتر معفن زي سلطان سنتر اتقفل عبال ما عملوا فيه نظام اطفاء حريق ، و طلع قانون ماعرفش من فين يمنع بناء دور عرض سينمائي في الادوار العليا ، سينما الحرية كانت اجمل سينما في القاهرة في الوقت ده ، جه عليهم وقت بقوا بيغيروا فيلم كل اسبوع و عملوا تذاكر مخفضه لمدمنين السينما ، دلوقتي الحرية مول خرابه كبيرة ، المحلات معظمها قلب كافيهات كالعادة ، و كل واحد بيتنافس في تعلية صوت الكاسيت مع زميله
مصر الجديدة بعد الحريق كانت اتشبعت ، الناس اتنقلت ل جنينة مول و بعده السراج و بعده النجاح الباهر لسيتي ستارز ، مكان كبير تاكل و تشخ و تصلي و تشتري و تدخل سينما و البيت للنوم و بس ، و تحيا الثقافة المولية في مصر

وفي اواخر التسعنيات عندمل دخلت كلمه "مول" الي قاموس الشعب المصري معلنا عهدا جديد من ثقافه الاستهلاك كان الحريه مول ياما هنا ياما هناك. مفيش مكان لرجل ، مصر كلها هناك ، كان شىء عادي إنك تلاقي فيه صدفه اي حد تعرفه. كنت أشعر و أنا اتسكع فيه أن الناس تنظر إليه كأنه قدس الأقداس أعجوبة الدنيا التامنه سيغشى عليهم من الإنبهار.و محدش بيشترى حاجه كلوا فرجه و بحلقه و معاكسه في خلق الله. في الجهه المقابله للحريه مول مطعم صغير لا اتذكر اسمه. كان هذا المطعم يثير فضولي بستائره المسدله بإستمرار.لا أعرف لملذا كنت اعتقد انه ملتقى للخواجات الى أن دخلته مره مع أبي، مطعم عادي،عادي يا عبد الهادي كل اللي فيه البيانو.و جلست و عزفت على البيانو ولا شفت خواجات ولا عرب ولا حتى مصريين فقط انا و ابي.و بعدين كلت صوباعين كفته و معلقتين رز و دفعنا ميه جنيه .الأكل ما يسواش عشرة جنيه بس العزف على البيانو يسوى.
يوم حريق الحريه مول الشهير كان اخي هناك يشاهد كذاب كذاب بتاع جيم كاري و خرج بالسلامه و ذهبنا مع اصحابنا نتعشى في الشبراوي اللي في الكربه و قعدنا ناكل فول و طعميه و نشرب مانجا على ريحه الشياط و سرينه المطافي.الشبراوي حاول يستغل الربكه و الدوشه و يغالطنا في الحساب بس على مين دا احنا نلس عقر.كان الحساب 22 جنيها وهو يقول 43 ، يا نصلب يا نوري بس يعني انت حتجيبوا من بره؟؟؟

زمان كان محطات المترو مكان تجمع ضاربي الكلة ، دلوقتي و بعد الملاحقة اتنقلوا لمكان بعيد بين منشية البكري و العباسية ، بس برضه على قضيب المترو ، بمكن فيه علاقة بين الكلة و المترو ، برج مشهور في ميدان المحكمة أحد اماكن تعاطي البانجو و الحشيش ، الريحة تصطلك و انت جوه نادي النصر الرياضي ، و كلهم ناس ولاد ذوات ، بيشربوا حاجات متكلفة ، بعيد شوية في كوبري القبة كانت باكتة البانجو بتتباع في كشك السجاير عادي جدا ، و الجرئ فيهم بيبقى لافف سجاير و مجهزهم لزوم السرعة في الأداء ، و الناس اللي مابتعرفش تلف أو مابتعرفش تعمل تبايه ، النضاف أوي كان ليهم مزاج تاني ، "ال اس دي" ، بعد ما تسمع أغاني زي الأرنب الأبيض متوقع ايه من ناس مثقفين و ذوو خلفية أجنبية يسارية رافضه للمجتمع الاستهلاكي ، واحد افتى و قال فيه دوا بيتباع عادي في الاجزخانه له نفس تأثير المدعو ال اس دي ، حباية حمرا بتلمع – احنا اللي بدعنا الماتريكس - ، كان مزاج ناس كتير أوي ، و صيدلي رفيع بنضارة في مكان مجهول في مصر الجديدة كان بيبيعها للي عايز بدون أي مناقشات أو زيادة في السعر ، لغاية دلوقتي باسأل نفسي يا ترى الأفندي كان فاكرنا بنعمل تجارب على الأرانب البيضا؟
بعد فترة اكتشفت ان الحبوب تأثيرها كان لا شيئ ، و البركة في الايحاء ، يمكن عشان كده الصيدلي ابن الوسخه كان بيبيعها لأي حد عادي ، و يقعد يشخ على روحه من الضحك كل مايرجع للبيت ، ماهو انت لو اخرك تشرب بيبس و تاكل ايس كريم و جه حد قالك السوبيا ممكن تخليك تسكر هاتصدقه من غير تفكير ، الله يرحم الهبل

كنت لما أحب ا شتري جزمه نضيفه اروح توب اللي في شارع الأهرام كان توب و هو التوب، بيجيب الجزم من ايطاليا كانت اقل جزمه عنده ب 180 جنيه شوف بأه من تمن سنين 180 جنيه كانوا ايه!! دلوقتي حقه يغيٌر اسمه من توب الى بوتوم الله يكسفه بطل يستورد و شغال في المحلي المضروب!! و كنت اما احب اشتري سابوه أروح على فورتين اللى في بطرس غالي كان لسه جديد و حاجته مختلفه و مش كل الناس عارفاه كان ستايلش جدا مش دلوقتى غالي و حاجته تقرف !! شارع بطرس غالي نفسه أصبح دمه تقيل بعد زحف تجار الإيشاربات و الباعه الجائلين. سينما هيليوبلس في بدايه التسعينات كانت مش بطاله .تقع السينما أول الشارع اللي فيه بتوع اكسسوارات السيارات اشتريت من عندهم بادج كليه الطب لكي أضعه على السيارة لزوم الواجهه و المنظره كتني وكسه فرحانه اوى ياختي انك دكتوره ؟؟ دخلت في سينما هيليوبلس فيلم ايس كريم في جليم و بعدها لم ادخلها بل اصبحت ادخل نورماندي الشتوي الي ان فتحت سينما وندر و جنينه و مؤخرا سيتي ستارز و اصبحت نورماندي الشتوي لو كلاس كما يقول البعض مع اعتذاري لروادها. لم اعد من رواد المنطقه الإ بعد بدايه الألفيه الثالثه بعدة سنوات عندما بدأت المنطقه عهدها الجديد المتمثل في سوبرماركت مترو و سيلانترو و لو شانتيه و بينو و كوك دور اللي عند نادي هيليوبلس و بصراحه اصبحت المنطقه دمها يلطش بزحف هؤلاء أصبحت أشعر أن المنطقه أصبحت سطحيه و تافهه و عندها فقط و لأول مره لاحظت وجود محل يبع المنكر بجانب المطعم اللي فيه البيانو مع انه اكيد موجود من زمان . و شاهدت السيارات الفارهه و هي تقف أمامه و يدخل شباب الى المحل و يخرجون منه و في ايديهم اكياس بلاستيك سوداء يا سلام خايفين أوى على منظركوا؟؟؟ أما الأن انا لا بروح ولا باجي لا هناك ولا في اي حته لألحظ التغيرات الجديده الطريق باه زحمه و مقرف و يحرق الدم اقعد في بتنا احسن بكرامتي.

ماهو أكيد انت هاتتسطل لوحدك و انت بتتفرج على اوديسا الفضاء ، بعد دبح هال على مدبح الرقي الانساني المغرور ، كمان لما تعرف ان بينك فلويد كتبوا ايكوز و في دماغهم الجزء المذكور من الفيلم ، و اكتشافات تانية كتير ، الأغاني المرتبطة بروايات أو افلام ، الأغاني المروجة للمخدرات بس بعيد عن ودان الرقابه ، كنت زمان فاكر ان اغنية "انت يا عم" موجهة لربنا و ان سماعها حرام ، بعد كده اكتشفنا ان الموضوع مختلف تماما ، كل ده عرفناه من المصدر الأوحد : انترنت
posted by ربيع @ 12/27/2006 01:14:00 PM  
20 Comments:
  • At 4:28 PM, Blogger 4thH said…

    مافيش فايده برضه اسكندريه تكسب
    ..
    ابراهيم اللقاني يبقى جد واحد صاحبي . اسكندراني برضه
    :)))
    ..
    حبه جد : مصر الجديده سحرتني من اول مره رحتها .. نحديدا الكوربه و شارع رمسيس الساعه 3 العصر
    ..
    من خططي اني اسكن هناك يوما ما

     
  • At 5:09 PM, Blogger ربيع said…

    هيثم باشا اهلا وسهلا
    الحته دي البارون امبان عملها سكن للعاملين في محطات المترو و شكرة مصر الجديدة ، طبعا كانت كلها شقق متاجرة و بايجارات رخيصة جدا ، يعني عشان يسهل على العمال شوية ، الشقق دي مازالت ايجار قديم ، بس بتدفع خلو رجل عالي جدا عشان تعرف تاخدها ، و احيانا الايجار نفسه بيكون عالي ، فيه عمارة أو اتنين في مكان ما في تقاطع شارع الكوربة مع ابراهيم اللقاني الشقق فيهم تمليك و ليهم حصة في الأرض ، ماتقوليش بقى الأسعار خرافية
    من خمس سنين كنت باعمل ترميم لعمارة قديمة جدا في شارع الكوربة ، بتاعة كوافير سمير اللي فيها دلوقتي وايت هاوس ، عايز اقولك كنا في عز اغسطس و الهوا كان يخليك تتسطل
    المنطقة دي اجمل حته في مصر الجديدة

     
  • At 5:54 PM, Anonymous Anonymous said…

    كتابة جميلة
    حسستني بالاغتراب لانها بتحكي عن تفاصيل وعوالم مضت ولم أعرفها وفي الغالب لن أعرفها بنفس القدر

     
  • At 6:45 PM, Blogger AG said…

    تدوينتك كلها عن حياتي في المسافة بين المدرسة و البيت.

    محرم كان موردا جيدا بالفعل، و كل أموالي وقتها صرفتها على موسيقى من عنده، إلا أنه لم يكن أسطوريا في العثور على الموسيقى. أما الوصفة سهلة فعلا: تدي ضهرك للريس و تدخيل ميرا سنتر، ثاني زخنوق على اليمين. امشي ورا ودانك. محرم ما اتشدش في 96 و لا حاجة.

    سد بارت من الموسيقيين ال لازم الواحد يناديه يا حاج. في ناس كدا مبروكة، زي هندركس و مارلي و موريسن.

    مكتبات اللقاني أبهرتني تماما كما أبهرتني محلات الأحذية الكثيرة في نفس الشارع. أما الحرية، فعمري ما دخلته. حمام كبير. أبو واحد صديقي كان عنده محل ملابس داخلية نسائية هناك. مات في الحريق، بس البنات ال بيشتغلوا في المحل عاشوا.

     
  • At 6:55 PM, Blogger ربيع said…

    محرم مكانه اتغير من كام سنة ، ده غير ان بعد كلامك ده هاتلاقي قارة افريقيا جاية تحج عنده و يقلوله طلعت على الانطرنط
    هو انت ساكن هناك؟ انا كنت فاكرك ساكن في مكان تاني خالص!

     
  • At 7:58 PM, Blogger abderrahman said…

    فكرتني بأيام ثانوي يا استاذ ربيع
    :)

    محرم ده أنا فاكر كان في حُق كده في محلات قدام مكتب السيد الرئيس والبنك الأهلي

    واضح اننا جيران.. مش عارف إيه الحكاية أنت تاني مدون ألاقيه ساكن جنبنا..

    كلامك بالذات عن حرية مول فكرني بثانوي قوي، هو المول ده بعد الحريقة اللي حصلت فيه ابتدى تنتهي اسطورته .

    تحياتي ليك
    :)

     
  • At 11:32 PM, Anonymous Anonymous said…

    جميل جدا
    شفت حياتي في التدوينة
    يمكن كلام اننومينيت اكس أقرب ليّ , كأني أنا اللي باكتب :))

    فيه حاجات في التدوينة حسستني انك بتتكلم عن مكان تاني
    أناعمري ما عرفت محرم مع اني قضيت حياتي كلها في مصر الجديدة

    شارع الكوربة اسمه شارع الشقط يا مفتري؟؟ أول مرة أسمع الموضوع دا و بصراحة اتخضيت ماعرفش ليه
    بس أنا باعتبر الكوربة من أجمل مناطق مصر الجديدة

     
  • At 2:45 AM, Blogger ربيع said…

    عبده باشا
    ده محرم طلع معلم من معالم المنطقة و انا مش عارف؟ انا اصلا ساكن في جسر السويس ، يعني بعيد شوية عن المكان ده ، بس كان قريب من قلبي جدا
    بلو روز
    و كمان المجهولة اكس استغربت من شارع الشقط ده ، دي حاجه مايخدش باله منها الا الولاد ، البنات المحترمة لأ

     
  • At 10:45 AM, Anonymous Anonymous said…

    حلوه يا ربيع
    قبل محرم كان اشهر محل لضرب الشرايط كان فريكونسي بس هوه كان ناحيه ارض الجولف و كان بيسجل من اسطوانات عاديه حاليا اصبح شركه شحن

    شيش كباب عادل لسه شغال و الاكل مش بطال بس حرام عليك بتي بالميرا لسه اكله حلو و الناس القدام بتوع مصر الجديده لسه بيروحوا هناك

    في حاجات وقعت منك زي ايس كريم ماجيك و ساندو اللي علي ناصيه الاهرام

    فاروق الجوهري ده راجل بركه لو انت من هندسه عين شمس تبقي اكيد شفت البدل الحمرا و الخضرا
    تحياتي

     
  • At 11:21 AM, Blogger ربيع said…

    اليكس
    شكلك كده راجل قديم ، البتاع اللي قبل محرم ده ماعرفوش ، يمكن كمان مش من زمني ، الأيس كريم نسيته خالص ، بتي بالميرا حلو دي مجهولة هي اللي قالت عليه عادي ، طبعا الناس القدام هما اللي بيروحوه ، المسلمين مش بيحبوه أوي عشان موضوع النبيد ، فيه مسلمين بيعتبروا ان مجرد ان واحد جنبك يشرب نبيد أو خمرة يبقى هو هايتحاسب عليها
    شيش كباب عادل شغال طبعا بس فاضي خالص ، و خايف اجربه لحسن يقلبلي بطني ، انا بطني بتتقلب من الجبنة الرومي ، دلوقتي الشبراوي شغال كويس ، و عادة باجيب من عنده
    فاروق الجوهري ماشفتوش ، انا مش من عين شمس ، بس من كام يوم كنت قاعد مع عمرو الجوهري ، مافيش بدل احمر و أخضر ، فيه تركوااااااااااز

     
  • At 3:02 PM, Anonymous Anonymous said…

    على فكرة يا ربيع انا مكنتش اعرف ان باليميرا بيقدم خمور و ان الناس القديمه بتوع مصر الجديده بيروحوه انا كل اللى اعرفه يا الكس انو كان فاضي جدا من جوه و كئيب و مطلعش الصوره اللي في خيالي و انا ببص على الستاير بتاعته من بره كل انت عارف الخيال غالبا يختلف عن الحقيقه حتى لو كانت الحقيقه حلوه الخيال دايما احلى

     
  • At 3:26 PM, Anonymous Anonymous said…

    علي فكره هما اتنين بالميرا و احد كاقتيريا و التاني مطعم (بتي بالميرا


    ربيع قديم دي مسأله نسبيه لسه امبارح واحد قايلي اتناشر سنه شغل ايه انت لسه صغير و ماشفتش حاجه

     
  • At 9:38 PM, Blogger ربيع said…

    اليكس
    أكيد القدم حاجه نسبية ، انا قصدي قديم بالنسبة ليا و لمعارفي ، بالميرا الكبيرة دلوقتي بتتجدد ، قاعدين يهدوا و يبنوا فيها و مش فاهم ناويين يعملوا ايه ، الحقيقة ان المستقبل للأسامي الكبيرة العالمية ، الحاجات القديمة دي مابقتش تجيب همها
    زي مثلا غرناطة اللي هدوها ، انا فاكر رحتها مرة قبل ما تقفل ، كانت كئيبة جدا و الحمامات وسخه و الحطان مشققة و كل حاجه تقرف

     
  • At 7:49 AM, Anonymous Anonymous said…

    Thank you so much I used to live in front of Nady Heliopolis at my grand father's home...It was exactly as you said ...Adel el koftagy and his Magic Soseees....with Mustard.
    Moka was my favourite place I used to go to el Tabary High School in 1991.
    It was nice and It was cool,I agree with you now ,,it became dirty...
    AL hamdulellah for every thing
    Thanks again

    Tamer Shokry

     
  • At 11:02 AM, Blogger ربيع said…

    تامر شكري
    كويس انك فاكر موكا ، ماحدش يعرفه الا الناس اللي ساكنه هناك ، يعني هو ماكنش مشهور أوي فتلاقي اللي بيعدي على رجليه بس هو اللي يعرفه ، انا حتى دلوقتي نسيت مكانه فين

     
  • At 12:27 AM, Blogger ألِف said…

    الأمفتريون كانت قهوة جدي من يوم ما طلع على المعاش لغاية ما مات. كان بيقعد يقابل أصحابه العواجيز عليها و أخدني كم مرة. أقعد على الشباك الفاصل بين المكان المكشوف و الجزء الداخلي أدلل رجلي و آكل أيس كريم، و أتفرج على رجال عواجيز يقولون كلاما لا أفهمه، و نتفرج جميعا على الشارع و مرور المترو وقت لم يكن هناك حاجز زجاجي على سور المقهى يحجب الجالس بداخلها عن أعين المارين على الرصيف الذين تضاعفت أعدادهم عشرات المرات.

    في مرة لفت نظري رجل عجوز جدا، يبدو من ملامحه أنه يوناني أو أرمني، بجلس وحده على مائدة يشرب بيرة ستيلا (الزجاجات بتاعة زمان) و يأكل السلطة الخضراء، و ما عندوش ولا سنة..منظر مذهل بالنسبة لولد في الخامسة.

    لكن "شارع روكسي" دي تسمية الغرباء. هو اسمه "شارع إبراهيم اللقاني"

    دلوقتي لما بامشي فغي الشوارع باحاول أحفظ اشكال العمارات القديمة و الفيلات لأن ممكن جدا لما آجي مصر الجديدة تاني تكون أي واحدة منها اختفت.

    يا ربيع، أنت بتحكي حكايات أيام ما كان الشارع المصري فيه 3 أنواع عربيات و كان حلم الشاب المصري أنه يجيب عربية 128 معدّل و يفيمها و يجنطها و يحط دباديب ورا و يلف طول النهار و الليل مع أصحابه و ما فيش صوت طالع من السماعات غير البيز;)

    أنت جبيت منين المعلومة عن "أنت يا عم دي"! أنا أول مرة أسمعها يا أخي مع أننا قد بعض تقريبا!! على ايامنا كان اللإفك الكبير هو أغنية كريس دي برج إياها، و بعدين جم إنجما و عصر السي دي و الدنيا اتفتحت خالص. لكن الأساطير استمرت و اتجددت طبعا.

    الخاين ال فوق ال بيقول اسكندرية تكسب..معلش..هنفوتهالك المرة دي :)

    شكري! أنت هنا طبعا..قول لهم يا ابني على!
    بالمناسبة، تامر شكري المعلق فوق دا فيه شارع متسمي باسم جده في سراي القبة: شارع شكري باشا، لأنه كان ضابط كبير في جيش الملك. صححني يا تامر.

    يادي موكا..أحمد سميح فشخني به مع أني ما كنتش باحبه (المحل). لكن أحمد سميح هو برضه ال عرفني على كوك دور في أزل فروعه ال كان قرب ميدان سفير قبل ما يبقى Franchiser كبير.

     
  • At 2:45 PM, Blogger Dr. Ahmed Wagih said…

    توصيف رائع لهيليوبوليس يا ربيع. بس اعتقد ان مساكن العمال اللي بتكلم عنها هي اللي في هارون الرشيد. في كتاب فرنساوي عمله باحث اسمه روبير البير، فيه مصر الجديدة مقسمة حسب الأثنيات ونوعيات السكن، في الكتاب بيقولك ان المنطقة اللي القريبة من شارع الثورة هي منطقة شوام، ولو تعرف حد من المنطقة دي، هتلاقي الكلام ده حقيقي، وكمان في نفس الكتاب بيقول انه مساكن العمال عند هارون الرشيد مش ابراهيم اللقاني. وفيه كمان ان الفندق (حاليا قصر الرئاسة) كان اكبر فندق في العالم في بداية القرن العشرين! انا شخصياً اول قصة حب لي ابتدت هناك، اول رندى فو عند قصر البرنس حسين كمال (القيادة المشتركة). على فكرة، انتا عارف انو كان فيه اشاعة ان شيش كباب عادل كان بيقدم لحمة حمير!!! انا شخصياً كنت من زباينه المخلصين ومفرقش معايا ؛-)
    الف، انتا شكلك قديم زي حالاتي، انا كنت في الكلية ايام حلم 128 معدل والريتمو، ايام نظارات ريبان وتي شيرتات لاكوست!
    في رأي تصميم مول الحرية مش حلو، وزارة المالية هي احسن حاجة عملها فاروق الجوهري رغم ان التنفيذ مش قد التصميم.

     
  • At 6:41 PM, Blogger ألِف said…

    الحقيقة يا نهضة مصر أن الحاجات دي كانت من أيام مراهقتي ما قبل الجامعية، و كانت تقارب نهايتها عندما دخلت الكلية و إن كانت هناك بقايا ريتمو في الدفعة.

    في أواخر ايامي في الكلية كانت ملامح هوس جديد تبدأ بالظهور، و إن لم يكن متاحا إلا للقلة المرفهة أو المبلطجة على أهاليهم: المحمول

    فعلا، مساكن العمال ال أعرفها هي ال في شارع هارون، ملاصقة لقسم مصر الجديدة من الشمال الشرقي. مساكن شركة مصر الجديدة كان فيها مستويات متنوعة تناسب دخولا عديدة، و من غير كلام كتير عن "محدودي دخل" و "إسكان فاخر" و "نص تشطيب".

     
  • At 9:50 PM, Blogger ربيع said…

    ألف
    فكرة الأغنية دي كانت بتاعت واحد صاحبي ، يمكن هو اللي مغترعها ، ماحدش كان بيسأل و أي حاجه بنسمعها بنصدقها ، ال 28 كانت عربية الشعب ، و لسه فيه ناس بتعشقها ، خصوصا لما يبقى واحد من جيلنا و يقعد فترة ماركبش عربيات ، دلوقتي الموضوع فرق شوية ، ربنا يخلي الصين
    الريتمو كانت مستوى أعلى شوية ، المشهور أن فيات غلطت و حطيت موتور قوي جدا على عربية صغيرة جدا ، دايما الناس كانت بتقول الجملة دي و كأنها مشكلة عويصة ، في الحقيقة هما كانوا بيمدحوا في العربية بس بطريقة غبية شوية
    باشمهندس نهضة
    ايوه المساكن فعلان كانت في مدان الجماع و شارع هارون ، مش عارف ايه اللي جاب في دماغي شارع ابراهيم اللقاني ،بس باين انك من الجيل السابق ، احنا جيل النضارة البوليس سيادتك ، و بداية جيل البي ام القديمة المنفخة و المجنطة ، طبعا ده كان مع ناس معينة بس

     
  • At 11:42 PM, Blogger سـردية said…

    كنت جاي لتقديم التهاني بالاعياد وكل سنة وانت طيب مع التمنيات بعام سعيد

    مع الاسف كل العناصر التي ذكرتها كنت امر عليها منبهرا والقروش القليلة التي بجيبي لا تسعف تطلعي للدخول لتك الاماكن
    كنت طالب فقير في كلية التربية في روكسي
    لكني عشقت التجوال في كل هليوبليس وكنت ارصد بشكل مستمر التخريب الذي يصيبها
    تعرف في زيارتي القادمة لمصر سأعيد التجوال لرصد التغيرات في الصورة

     
Post a Comment
<< Home
 
 
عن شخصي المتعالي
مدونات
روابط
كتب
أخبار
Free Blogger Templates
© SprinG
eXTReMe Tracker