ربما اختار كوهين كازخستان لأن صوت الكازخستانيين لن يكون أعلى من صوت العرب ، ابوقراط في الفيلم عربي قح ، شكله و هيئته و لهجته ، و اللغة الغبية التي يستخدمها هي في الحقيقة خليط من البولندية و العبرية ، و لو كان كوهين يعرف العربية لاستخدمها ، ابوقراط في الفيلم يذهب لأمريكا لتصوير فيلم تسجيلي عن الثقافة الأمريكية ، و لافادة الأمة البدنجانية المجيدة ، و هو يذهل الأمريكان بأقوله و أفعاله ، الفيلم عبارة عن اسكتشات قصيرة متصلة ، يقوم خلالها ابوقراط بكل بساطه بسرد لحياته و لأرائه ، التي تقترب كثيرا من الاراء و الحيوات العربية ، كراهية اليهود ، و ما يليها من اساطير عربية مشهورة ، يدخل ابوقراط منزلا للمبيت فيه ، ليعلم بالصدفة و من خلال اللوحات المعلقة بالمنزل انه منزل يهودي ، يحاول الهرب من الشباك و لكنه لا يقدر ، يرفض بعد ذلك تناول الطعام ، ربما لأنه مسمم ، لا يستطيع أبوقراط النوم بعد ذلك خوفا على حياته ، و لما يرى صرصارين يدخلان من تحت الباب يعتقد انهما الزوجين صاحبا البيت ، فيرمي دولارات لهم ليفدي حياته هو يكره اليهود ، و هناك بعض المشاهد المحذوفة من النسخة النهائية تحوي حوارات عدوانية أكثر من الفيلم هو أيضا يتكلم كثيرا عن زنا المحارم ، و يفضل قضاء حاجته على الأرض ، و يهيج على باميلا اندرسن ، و يذهب الى ماليبو للزواج منها ، و عندما يشاهد فيلم تموي لي الشهير يبكى حزنا على باميلا العاهرة ، في الفيلم سخرية من المسلمين أيضا ، و الكلام تلقائي جدا على لسان أمريكي جنوبي أصيل ، يخبره بأن شاربيه تجعله يبدو كمسلم ، و ماحدش عارف كام قنبلة مخبيها تحت هدومك ، احسك تحلقهم ، هو أيضا يسخر من الشواذ ، و يقول لنفس الرجل انهم في كازخستان يعدمون الخولات ، فيرد عليه اننا نحاول فعل ذلك هنا أيضا ، هو يضا ستخر من المعاقين ذهنيا ، بل و يسخر من أخيه المعاق ذهنيا ، و يخلط بين الكلمات و الضمائر ، فيعتق ان محدثه متخلف ، و يسأله اذا كان تخلفه تخلف عقلي أم ماذا ، و هو يؤيد الأمريكان في حربهم الأرهابية ، و عرى راسه و دعى على كل من في العراق حتى السحالي ، أليس كل ما فات من صفات العرب؟ عندما اعترض وزير خارجية كازخستان على الفيلم سجل ابوقراط فيلما قصيرا يعلن فيه تأييده لحكومته ، و أنكر معرفته باليهودي كوهين ، و انه مالوش دعوه بيه ربنا يحرقه ، و المعركة دائرة حتى الان و لكننا لم نسمع صوتها و لن نسمع ربما ببساطة لأن اهالي كازخستان بسطاء و يعلمون أن ما يتحدث عنه أبوقراط كذب ، ربما أيضا لأنهم يعلمون أنه يقصد العرب أصلا ، و ربما لأن الأمر لا يعنيهم في شيئ ، بصراحة لا أعلم تطورات الخناقة ساشا بارون كوهين يهودي ذكي ، استطاع السخرية من العرب جميعا بغير أن يثير أحدهم عليه سخر من ارائهم و افكارهم و معتقداتهم ، كسر الكثير من التابوهات ، و اجرى حوارات مع أفراد عاديين و عرضها مرة اخرى مخفيا وجهة نظرهم أو ساخرا منها ، كما حدث في الكنيسة في اخر الفيلم ، و كما حدث في المعركة العارية بينه و بين أزمات و اقتحامه قاعة المؤتمرات في الفندق الفيلم لن يعرض في مصر ، دوروا عليه هنا |
طب بالذمة الراجل غلط فى ايه
كل الحكاية انه جمع فاوجز فاوفى
يعنى كده تمام ومعندهوش اى غلط