Tuesday, January 02, 2007
خيانة مشروعة أو تعذيب مشروع
الفيلم جميل ، أدعوكم للمشاهدة ، أنا أتكلم عن مشهد معين في الفيلم

يقوم المخبرين باختطاف أحد المشبوهين ، بالطريقة المعتاده ، الفرق أن الخطف تم بمساعدة البوكس الأزرق و ليس بمساعدة ميكروباص مدني كالعادة ، نرى مشهدا اخرا يعذب فيه الرجل بالضرب على باطن قدميه ، بعدها يبدأ في الكلام أمام ضابط المباحث ، و لما يظن الضابط أنه لم يتكلم بما فيه الكفاية يقول له : شكلك عايز تأنسنا شوية ، مرة اخرى يعذب ، على العروسة يتم جلده هذه المره ، و لما يهددونه بالكهرباء يخبرهم بأنهم سيقر بكل شئ
المشبوه هنا لم يشارك في أي جريمة ، هو هنا مجرد شاهد على مشبوه اخر ، المصيبة ان الفيلم يخبرنا بعد ذلك انه لولا هذا التعذيب لما استطاعت المباحث في النهاية الوصول الى الحقيقة و تحقيق العدالة! ، اتعجب كثيرا من خالد يوسف ، اعرف انه ثورجي اصيل ، يندد بالفساد من خلال الفيلم ، يشرك ابراهيم عيسى في دور صغير و لكن جميل ، ينتقد رجال المباحث انتقادا مبطنا في بعض المشاهد ، و لكن لماذا يجعل التعذيب مفتاحا للاعتراف؟ ربما هو يقصد أن ينتقد التعذيب أيضا ، ربما هو يقول أن بعض الناس البيئة لا ضرر في تعذيبهم ، ربما هو يرى التعذيب ضرورة في مصر
أيا كان اعتقاده و رؤيته أرى أن الفيلم يشجع على التعذيب في الأقسام و الزنازين ، و انه يبرر للداخلية و للمباحث أفعالهما القذرة
posted by ربيع @ 1/02/2007 10:48:00 AM  
4 Comments:
  • At 1:35 PM, Anonymous Anonymous said…

    I didn't see the movie yet but may be he wanted to criticize torture and couldnot deliver you the right message...I beleive...
    el masry affendi

     
  • At 3:52 PM, Blogger ربيع said…

    المصري أفندي
    كلامك الى حد كبير مظبوط ، اكيد فيه انتقاد للتعذيب ، بس المشكلة انه بيقولنا من خلال الأحداث ان التعذيب جاب نتيجة كويسه ، و حل عقدة القضية المكلكعة
    فيه ميت حل للقضية المكلكعة غير التعذيب ، ماقدرش افكر في حاجه حاليا بس أكيد خالد يوسف يقدر يفتكس حل ، اللي أعرفه ان جزء صغير من الفيلم متاخد من حادثة حقيقية و الباقي مفتكس ، ماكنش فيه مانع يفتكس في دي كمان

    شريف باشا نجيب
    لأ روحه ، هاني سلامة المصاب عادة بمرض في عينيه ممثل رائع المره دي ، ده غير السيناريو الجميل ، من زمان ماشوفتش فيل مصري يقدر يغير رأيك عن شخصياته بالحلاوة دي

     
  • At 11:27 AM, Blogger Showman said…

    انا شايف ان حكاية التعذيب دى منطقية جدا لان ده اسلوب الشرطة و المباحث فى مصر عموما للوصول للحقيقة .. و ده فيه انتقاض لاسلوب الشرطة فى مصر لانها دايما بتختار الطريق السهل و هو تعذيب المتهم او المشكوك فيه للوصول الى الحقيقة . يعنى مثلا لما حرامى بيسرق بياخدوه فى القسم يضربوه العلقة التمام و يعذبوه تمام للوصول للحقيقة او مكان الحاجات الى سرقها .. هو ده اسلوب الشرطة و البماحث فى مصر . العنف اولا . و ده واقع . يبقى مش المقصود بيه ان العنف مفيد والا حاجة . المقصدود بيه هو الواقع . و الواقع ده على اد ما ممكن يكون مفيد فى الوصول للحقيقة لكن ممكن يكون سبب فى توليد رغبة فى الانتقام من الشرطة و خروج جماعات ارهابية و حاجات تانية كتير ضررها اكبر على المجتمع ..الفيلم ده المقصود منه الاقتراب من الواقع بقدر المستطاع . زى حكاية المخبر الى كان ساذج جدا فى اسلوب مراقبته و كبير فى السن و بيلبس نظارة قعر كباية .. كان شكله مضحك جدا فى المراقبة . و فى ناس انتقضت المخبر ده و قالت ازاى خالد يوسف يطلع واحد مخبر بالسذاجة و الكوميديا دى !! .. لكن هو قاصد كده علشان الواقع فعلا كده .. المخبرين فى الشرطة اغلبهم كبار فى السن و اسلوبهم فى المراقبة ساذج .. يبقى ده واقع .. و كمان اختيار ابراهيم عيسى بنفسه للقيام بدور الصحفى فى اقتراب من الواقع .. بدل ما كان يجيب اى ممثل يقوم بدور الصحفى .. يمكن الحاجة الوحيدة الى مش قريبة من الواقع هى ان مجرم قتل اخوه و مراته و كان بخطط لقتل زوجة اخوه علشان الفلوس انه ممكن يتحول بالسهولة دى لانسان عنده عواطف و بيعمل خير لمجرد انه زار اماكن شعبية و شاف الحياة الشعبية الاصيلة شكلها ايه !! .. دى الى كانت واسعة شوية و مش مقنعة خالص .. انا كان رأيى انه ما كانش فى داعى للتحول ده فى الشخصية و كان ممكن تفضل شخصية شريرة زى ما هى احسن .. لكن يمكن كان هدف خالد يوسف من التحول ده هو انه يثبت انم ساعات الانسان بيتغير و يبقى كويس بس بعد فوات الاوان و ان المجتمع الى حواليه مش حيسيبه يبقى كويس ..و فى نفس الوقت عايز يورينا مدى الحقد و الكراهية و الغل الى تملكت من نفس شهد بسبب الفقر و الحياة الصعبة الى عاشتها .. يعنى عايز يقول الفقر و الحرمان ممكن يوصل الفتاة لمصر انها تقتل

     
  • At 11:28 AM, Blogger Showman said…

    انا شايف ان حكاية التعذيب دى منطقية جدا لان ده اسلوب الشرطة و المباحث فى مصر عموما للوصول للحقيقة .. و ده فيه انتقاض لاسلوب الشرطة فى مصر لانها دايما بتختار الطريق السهل و هو تعذيب المتهم او المشكوك فيه للوصول الى الحقيقة . يعنى مثلا لما حرامى بيسرق بياخدوه فى القسم يضربوه العلقة التمام و يعذبوه تمام للوصول للحقيقة او مكان الحاجات الى سرقها .. هو ده اسلوب الشرطة و البماحث فى مصر . العنف اولا . و ده واقع . يبقى مش المقصود بيه ان العنف مفيد والا حاجة . المقصدود بيه هو الواقع . و الواقع ده على اد ما ممكن يكون مفيد فى الوصول للحقيقة لكن ممكن يكون سبب فى توليد رغبة فى الانتقام من الشرطة و خروج جماعات ارهابية و حاجات تانية كتير ضررها اكبر على المجتمع ..الفيلم ده المقصود منه الاقتراب من الواقع بقدر المستطاع . زى حكاية المخبر الى كان ساذج جدا فى اسلوب مراقبته و كبير فى السن و بيلبس نظارة قعر كباية .. كان شكله مضحك جدا فى المراقبة . و فى ناس انتقضت المخبر ده و قالت ازاى خالد يوسف يطلع واحد مخبر بالسذاجة و الكوميديا دى !! .. لكن هو قاصد كده علشان الواقع فعلا كده .. المخبرين فى الشرطة اغلبهم كبار فى السن و اسلوبهم فى المراقبة ساذج .. يبقى ده واقع .. و كمان اختيار ابراهيم عيسى بنفسه للقيام بدور الصحفى فى اقتراب من الواقع .. بدل ما كان يجيب اى ممثل يقوم بدور الصحفى .. يمكن الحاجة الوحيدة الى مش قريبة من الواقع هى ان مجرم قتل اخوه و مراته و كان بخطط لقتل زوجة اخوه علشان الفلوس انه ممكن يتحول بالسهولة دى لانسان عنده عواطف و بيعمل خير لمجرد انه زار اماكن شعبية و شاف الحياة الشعبية الاصيلة شكلها ايه !! .. دى الى كانت واسعة شوية و مش مقنعة خالص .. انا كان رأيى انه ما كانش فى داعى للتحول ده فى الشخصية و كان ممكن تفضل شخصية شريرة زى ما هى احسن .. لكن يمكن كان هدف خالد يوسف من التحول ده هو انه يثبت انم ساعات الانسان بيتغير و يبقى كويس بس بعد فوات الاوان و ان المجتمع الى حواليه مش حيسيبه يبقى كويس ..و فى نفس الوقت عايز يورينا مدى الحقد و الكراهية و الغل الى تملكت من نفس شهد بسبب الفقر و الحياة الصعبة الى عاشتها .. يعنى عايز يقول الفقر و الحرمان ممكن يوصل الفتاة لمصر انها تقتل

     
Post a Comment
<< Home
 
 
عن شخصي المتعالي
مدونات
روابط
كتب
أخبار
Free Blogger Templates
© SprinG
eXTReMe Tracker