بعد قراءة التدوينة المهولة الخاصة بألف ، و بعد الكثير من الكلام عن المنظمات العالمية و التنظيمات السرية ، و بعد الكثير من الحوارات و الأفلام و الكتب حول نظريات المؤامرة في العالم كله ، بدأت في تكوين اسطورتي الخاصة كيف تكون اسطورة؟ أولا: اربط الأسطورة بالتاريخ الحقيقي ، أو بالتاريخ الذي يعتقد الناس أنه حقيقي ، و أجعل بداية الأسطورة قديمة بقدرالامكان
الكتاب محل النقاش مجهول المؤلف ، قيل عنه الكثير و الكثير ، احد اصح الاراء ان الكثيرين ألفوه على مر التاريخ ، ولا أقول شاركوا في كتابته بل ألفوه ، فكل من يقع الكتاب تحت يده من جماعة حيفا ، و يرى ان الكتاب فاته الكثير من الاحداث و انه شخصيا قادر على المهمة الصعبة ، فعليه أن يبدأ فورا أول من قام بذلك ديونموش السكندري ، بدأ في جمع رسائل أعضاء الجماعة و قام بترجمتها من لغاتها الأصلية ، و تبسيط عبارتها و توضيح الغامض منها ، و قام باعادة كتابتها بالاتينية و ضمها في كتاب واحد بعدما كانت متفرقة ، و ترك في نهاية الكتاب ثماني صفحات فارغة ، و قطع نصف الصفحة الأخيرة ، فأصبح هناك سبع صفحات و نصف ، و هو عدد الجماعة المقدس ، مشيرا بذلك الى أن الكتاب لم ينته بعد ، و انه هناك الكثير و الكثير مما سيتم كتابته فيما بعد الكتاب بدون عنوان ، و قام جميع أعضاء الجماعة بانكار وجوده ، و انكار وجود الجماعة ، و لما تم الضغط على بعضهم ، و عرض أدلة وجود الجماعة عليهم ، انكروا عضويتهم في أي جماعات أو احزاب و هكذا دأب الحيفاويون على انكار جماعتهم دائما ، و كان ذلك سندا لهم في الحفاظ على استمرارية الجماعة لعدة قرون ، الكثيرون يؤكدون أن اللبنات الأولى للجماعة وضعها شنتي ، أحد الذين ركبوا الفلك مع نوح عليه السلام ، و بعد رسو الفلك في البحرين دب الخلاف بينهما على الزعامة فترك شنتي نوح و جمع الكثير من أعوانه و هاجر الى ان استقر في مكان هو مدينة حيفا الحالية اختار شنتي صفوة أعوانه و أعلن تأسيس جماعة حيفا ، وقتها كانت جميع المدن و الأراضي بلا أسماء ، نحن نجهل تماما اسم الجماعة الأول ، و نكاد نجزم بأن الاسم المشهور "جماعة حيفا" أطلقه رجال السلطان محمد الثاني على أعضائها ، أيضا سنعلم بعد قليل أن شنتي أمر أتباعه بعدم تسمية الجماعة ، و عدم تعيين أي أماكن للاجتماعات ، بل تكون جميع الاجتماعات في العراء ، كذلك تقديس الرقم سبعة و نصف ، و اجراء الأبحاث الرياضية على هذا الرقم أدى هذا الى تسمية الجماعة بعدة تسميات ، منها العرائيون ، و السبعة و نصفيون ، و الشنتويون ، و الحيفاويون ، و المعلاجنون على مر الزمن كان هدف الجماعة الأوحد هو السيطرة على البشر ، و بعد تجارب و أبحاث طويلة ، اكتشف بريموس و هو قائد من الجيل الرابع بعد شنتي ، اكتشف ان الحروب الدائمة بين البشر كانت سببا في تأخرهم ، و أنه لولا تلك الحروب لقام البشر بالاتحاد من فترة طويلة ، و هكذا أوصى في المؤتمر السادس و العشرين الذي عقد في ميدان روكسي ، بأن يكون مبدأ الجماعة من الان فصاعدا هو محاولة ايقاع الشعوب في بعض ، و محاولة اشعال نار الحروب بين الناس دائما و بأي ثمن بعد نقاش طويل تمت الموافقه على اراء بريموس ، و أثناء المؤتمر الرابع و العشرين تمت الموافقة على أفكاره المتعلقة بالحرب ، و قام الأعضاء بترقيته الى مرتبة ليدر ، كان هذا المؤتمر هو نقطة البداية الحقيقية للجماعة |
أؤكد لك أن هذه الجماعة لا توجد بتاتا :)