منذ فترة طويلة و العراقيون يقومون بتقسيم العراق بدقة و تأني ، بالتهديد و الوعيد و التفجيرات و الخطف نجح السنة في تهجير الكثير من الشيعة ، و نج الشيعة في تهجير الكثير من السنة ، على أساس ان يصبح جنوب العراق شيعيا و يصبح الوسط سنيا ، و يا دار مادخلك شر لست معترضا على التقسيم ، فهذه رغبة العراقيين ، و ربما لم يتفهم أحد هذه الرغبة من قبل صدام حسين و من قبله كانوا اغبياء بقدر كبير ، و لم يتفهموا طبيعة الروح العراقية التي تكره المختلف و تعتبره عدو، و تفهمها الأمريكيون كما يفهمون كل شيء ، و هكذا أخذوا في مساعدة العراقيين في اعادة تقسيم أنفسهم ، أيضا انا لا أظن أن هناك قيادات و بطانة فاسدة تقوم بالتقسيم ، أظن ان الشعب العراقي نفسه يريد القيام بهذا ، و هكذا سنسمع قريبا عن جمهورية بغداد الديمقراطية الشعبية ، و جمهورية الموصل الإسلامية الشيعية أما ما لا أفهمه الغباء المتبادل بين فتح و حماس ، بعد عدة أشهر من ضرب بعضهم البعض بالجزم يبدأون في تقسيم الأراض التي اخذوها بطلوع الروح فيما بينهم ، غالبا ستسيطر فتح على الضفة و حماس على قطاع غزة ، و للأسف فمساحة القطاع اكبر من مساحة الضفة ، فمن الطبيعي أن فتح ستتفاوض مع حماس لتقسيم القطاع الى قسمين بحيث يتم تعويض فرق المساحة ، و للأسف الموضوع مش جايب همه أصلا ، فالأرض ليست زراعية و لا فيها بترول و لا ألماظ و لا زفت ، و حتى لو فيها فأهلها غير متفرغين مثل هذا الهراء ، الفلسطينيون ظلوا يحاربون اليهود عقودا طويلة ، و لما زهق اليهود و بطلوا حرب ، بدأ الفلسطينيون في ضرب بعض غالبا ما ستكون الضفة معترف بها من قبل معظم دول العالم ، و سترفع علم فلسطين و الى جانبه صورة ياسر عرفات المقدسة و هو يبتسم ، او هو يمد بوزه لتقبيل أحدهم ، و غالبا لن يعترف أحد بدولة حماس في غزة ماعدا إيران ، التي ستعلن انها تعترف بجمهورية غزة المتحدة ، و مع ذلك فهي لا ترسل لها امدادات عسكرية او أي شيء آخر ، و غالبا ما سيكون علم جمهورية غزة هو الراية الخضراء ، مكتوب عليها لا اله إلا الله و تحتها كوفية فلسطينية و كانها سطر تحت الشهادة ، حتى لا يتشابه العلم مع علم السعوديةربما يأتي علينا يوم ما نقاطع منتجات جمهورية الضفة الغربية لصالح منتجات جمهورية غزة ، جاتكو خيبة |
لكن مساحة الضفة الغربية أضعاف مساحة غزة، حتى إذا أخذنا في الاعتبار أن هناك مناطق في الضفة تحت السيطرة الأمنية الاسرائيلية