تعريفات
فيلم متهيس : فيلم قام المخرج بتنفيذه و هو يعلم تماما أنه فيلم مهيس
فيلم مهيس : عادة فيلم وطني ، او جاد ، قام المخرج بتنفيذه ليبدو جادا و ذو رسالة ، و لسبب ما تحول الى تهييسه كبيرة
ربما أحد أشهر الأفلام المتهيسه العربية فيلم سمك لبن تمر هندي ، لا أحد يمكنه ان يحكي ما يحدث ، لا أحد يفهم الاعلاقات او اسقاطات الشخصيات على الواقع ، و هو بجدارة أفضل الأفلام تهييسا على الإطلاق
المريخ يهاجم ، فيلم لابن المجنونة تيم بيرتون ، يتحدث فيه عن غزو فضائي تهييسي من سكان كوكب المريخ ذوي الرؤوس الضخمة و اللبان التنفسي ، سنشاهد الرئيس الأمريكي جاك نيكلسون و هو يأخد اول بعبوص رئاسي في
تاريخ الولايات المتحدة ، لتنتهي المأساه ليس بالسلاح و لكن بالموسيقى
Mars Attaks! Director : Tim burton
اوستن باورز ، فيلم متهيس آخر ، جاسوس خارق ، اهبل عبيط ، يعمل بمنطق تيجي مع الهبل دوبل ، بملابس استثنائية و تسريحات شعر و نظارات سبعيناتية ، أجزاء كثيرة و التهييس مشترك
Austin Powers in GoldmemberDirector: Jay Roach
جوني انجليش ، رائعة روان اتكينسون الخالده ، و تنويعات على جيمس بوند ، و لكن بروح مستر بين ، و الكوميديا البريطانية الساخرة من السياسة و الجنس و الدين ، في أحد المشاهد يعري اتكينسون مؤخرة بابا الإنجليز ليريها لجمهور ضخم
Johnny EnglishDirector: Peter Howitt
المذيع المهيس ، ربما أفضل فيلم متهيس أجنبي ، ويل فاريل يهيس كما لم يهيس أحد من قبل ، شخصية المذيع الخنيق النرجسي المعادي للمرأة يؤديها بتلقائية و باحتراف ، مما يجعلك تتعجب ، لماذا لم يشتهر هذا المجنون ، الجملة الخالده في الفيلم ، على لسان براين فانتانا
60% of the time it works all the time. Anchorman: The Legend of Ron BurgundyDirector: Adam McKay
كونج باو أو سيخه بدراعك ، هناك الكثير من الأفلام تم اخراجها للسخرية من أفلام اخرى جاده ، أشهرهم طبعا سلسلة فيلم مرعب ، و لكن كونج باو موضوع مختلف تماما ، السخرية هنا تتعدى نطاق تحمل المشاهدين ، و التهييس راق جدا ، و الإيحاءات الجنسية أكثر من أن تحصى ، يكفي اسم الفيلم
Kung Pow: Enter the FistDirector: Steve Oedekerk
كونج فو هوستيل ، استخدام كوميدي و تهييسي للقوه الفائقة الخارقة المدمرة لمقاتلي الكونج فو الشجعان ، ربما لأول مره نرى فيلما ساخرا من ثقافة الكونج فو ككل ، و من الكونج فويين ، و من عشاق أفلام الكونج فو ، و مع ذلك ينتصر الفيلم – مع شحنة كبيرة من التهييس – لأبطال الكونج فو و نهاياتهم السعيدة
Kung Fu Hustle Director: Stephen Chow
أبوقراط ، كوهين يهيس و يزاول و يشتغل سكان الولايات المتحدة الامريكية ، هناك الكثير من السخرية الجنسية في الفيلم ، المهووسين دائما بملاحقة الجميلات ك باميلا اندرسون يعود أبوقراط الى بلاده – العربية؟ -حاملا لواء التحضر و الرقي ، في سخرية مريرة كتبها بريطاني يهودي متميز
Borat: Cultural Learnings of America for Make Benefit Glorious Nation of KazakhstanDirector:Larry Charles
أفلام الكارتون ، بالطبع لن ننسى أفلام مثل مين دبس الأرنب روجرز ، و أيضا مايكل جوردان يحارب الأشرار – مش عارف أترجم الإسم – و طبعا الأرنوب باجز و غيرهم الكثير
الفريق أمريكا : البوليس العالمي ، الامريكان يدمرون الكره الأرضية كعادتهم بينما قصدهم الحقيقي هو القضاء على الإرهابيين ، المخرج يسخر من الجميع ، السياسيون و رجال الجيش و المعارضون الامريكان ، لا استثناءات ، مع الكثير من التهييس و الكلام الخرائي التهييسي عن الحرية و ما شابه
Team America: World PoliceDirector: Trey Parker
أفلام مهيسه
الكافير : تهييس لا نهائي ، ربما هو أكثر فيلم متهيس شاهدته على الإطلاق ، بداية من المهندس الأهبل الذي يسافر في مهمة تجسسية بدون علمه ، و حتى أسرار الطائرة التي لخصها في ورقة معفنة في حجم راحة اليد ، أيضا ، إذا كان الإسرائيليون قد سرقوا تصميم الميراج الفرنسية و صنعوا نسختهم الخاصة المسماه الكافير ، فما الغرض أصلا من تسريب أسرار الطائرة؟
مهمة في تل أبيب : كتب رفيق الصبان ناقدا فيلم المهمة : مستحيل ، فادعى أن توم كروز عندما اخترق المخارات الأمريكية لم يكن اول من فعل ذلك ، بل سبقته السيده نادية الجندي في اختراق الموساد و ذلك في فيلم مهمة في تل أبيب ، النقد المهيس في حد ذاته يجعل الفيلم مهيس بجدارة
التعويذة : محمد شبل يخرج فيلما مهيسا ، ربما لأن الشيطان في مخيلتنا ليس أحمرا و بقرون و برجول معيز ، أيضا لأن هناك الكثير من الطرق لتطفيش سكان أحد البيوت ، اكثر فعالية من تحضير العفاريت لهم
لحن الوفاء ،تضحيات لا نهائية من الجميع للبطل الاوحد في ذلك الوقت ، الذي يبدو أضعف من ذبابة ، مما يجعلك تتعاطف معه اكثر و تضحي من أجله أكثر، سؤال استفزني لدرجة الجنون ، يعني بروح امك عبحليم حافظ ده مهم لدرجة انك تدخل عشانه السجن؟
فيلم مجهول الإسم و المعنى و الضميرللمدعو يوسف منصور ، ربما كانت معه فيفي عبدو أو نهلة سلامة أو مش عارف مين بالظبط ، تقريبا و بعد فشل نصف دسته من الأفلام التي قام بتمثيلها اكتشف أن سر الفشل في المخرجين و المؤلفين ، فقام بتأليف و اخراج و مونتاج هذا الفيلم ، الذي يحمل رسالة واضحه ، قدماء المصريين هم اول من وضع قواعد الفنون القتاليه ، و بعد أن يتجول التتر بين رسومات جدارية فرعونية تظهر شخصين يضربان بعضهما البعض – بالطبع من حقك الدستوري ان تعتبر ما يحدث كشفا طبيا أو اخذ قياسات بدله جديدة او حتى زغزغة – يبدأ الفيلم الذي لا أذكر منه شيئا على الإطلاق ، و كأن الذاكرة ترفض تخزين أي شيء له علاقة بهذا الفيلم ، تحية ليوسف منصور
اسماعيلية رايح جاي ، التناقضات لانهائية ، منين فيه موبايل في الستينات ، منين يظهر عبد المنعم عمارة – حد فاكره؟ - في حفلة لما قبل حرب 67 ، و ليه أي فيلم بيتكلم عن الفترة دي أخ – و لا زم يبقى أخ – أحد الأبطال يموت في الحرب ، و ازاي واحد يعمل حادثة في آخر الفيلم و كل اللي يحصله خربوش صغير في دماغه؟ الفيلم يقع في البرزخ الفاصل بين الأفلام المهيسه و الأفلام المتهيسه ، لا أصدق أن هذا القدر من التهييس لم يكن مقصودا
يوم الاستقلال ، أخيرا فيلم اجنبي! ، لما نزل هذا الفيلم في مصر حاول الجميع و بكل طاقاتهم تحريض الناس على مقاطعة الفيلم ، بحجة أن البطل يهودي بحجة أن المنتج يهودي ، بحجة أن القادم من المريخ يفكر في اعتناق اليهودية ، و هكذا حتى ذهب الجميع لمشاهدة البطل و المنتج و الكائن الفضائي ذو نجمة داوود ، التوليفة أمريكية قديمة ، كأي اعلان كورن فليكس أمريكي يظهر فيه الأنجلو ساكسوني و القوقازي و الإفريقي و الآسيوي ، هنا أيضا الرئيس ايرلندي و أبو عضلات افريقي و العقل المفكر يهودي ، و بصراحة لا أتذكر أي دليل على ملة أمه سوى كلام الناس في ذلك الوقت ، في النهاية كلام كثير عن مساعدة العالم لأمريكا للتخلص من الأعداء ، و كيف أن أعداء الأمس اتحدوا لإعادة الحرية لكوكب الأرض ، نسخة غير كرتونية من فيلم فريق أمريكا
البقعة الإنسانية ، دكتور جامعي أبيض البشرة لأبوين زنوج ، حادثة جينية تحدث مرة في المليون ، يصف أحد تلامذته الزنوج بدون قصد وصفا عنصريا ، يتسبب هذا الوصف في طرده من الوظيفة ، الجزء المهم ، يمكنه دائما ان يقدم ما يثبت أنه زنجي ، و لكنه يضحي بعمله مقابل احتفاظه بسر زنجيته ، و بلاعة من المشاعر و الأحاسيس المثيرة للغثيان تنفجر ، بكائية غير مفهومة و غير منطقة عن الإنسان داخل الإنسان ، و تأثير العنصرية في الأربعينيات على حياة الناس في التسعينات ، و شوف ياااا راااجلللل ، مش راضي يقول للناس انه زنجي ، يااااه على الظلم الامريكي لمواطنه الامريكي ، أحد اخطاء أنتوني هوبكنز الخالدة
سقوط الصقر الأسود ، الأمريكان يذهبون الى الصومال لإرساء قواعد الديمقراطية ، النكتة أن المسلمين يفضلون حاكما ظالما مسلما عن الحاكم العادل غير المسلم ، و بالتالي يواجهون طرطرة الصوماليين المنهمرة عليهم من كل صوب ، فيلم بلا رسالة تقريبا ، سوى أن هناك في الجيش الأمريكي من يحاربون لمجرد الحرب ، للاستمتاع بطلقات الرصاص ، أما الديمقراطية فطز فيها
الطريق الى إيلات ، توليفه ناجحة دائما ، جنود شجعان ، قائد همام ، مهندس جبان و مايوه مادلين طبر ، يذهبون جميعا لتفجير مش عارف إيه أيام مش عارف مين ، فخر الصناعة المصرية في ذلك الوقت ، لماذا كل الأفلام الوطنية هي في الحقيقة أفلام مهيسة؟
ويلارد ، أحد أكثر تهييسات هوليوود فشلا ، شخص فاشل معقد يصادق مجموعة فئران ، نعم مجموعة فئران ، يسيطر عليها و ينطلق لينتقم بقوتها و ذكائها من أعدائه ، في النهاية يصادق فأرا ابيضا لطيفا ، فيغار منه الفأر الأسود الضخم البلطجي ، و يحصل صراع فئراني انساني ، لا يخلو من تلميحات جنسية مثلية بين البطل و الفأر الأبيض اللطيف و الفأر الأسود البلطجي ، و الله الكلام ده حصل و انا مش باكدب على حد |
صباح التهييس