أصحو من النوم لأعرف بأن الروائي محمد ربيع قد مات ، أتحسس نبضي ، أطلق الصوت الذي يميز الأحلام عن الواقع ، زننننننننن ، إذن أنا لست نائما ، و بالتأكيد حي و أتنفس ، و لو أن النفس أصبح ثقيلا في الأيام الأخيره ، منذ عدة أيام ظنت إحداهن خطأ أني الروائي محمد ربيع ، أخبرتها أن هناك تشابها في الأسماء ، و ان هناك محمد ربيع آخر يكتب في البديل ، أسمع اسمه منذ مده ، و أظن ان له رواية منشورة ، أخبرتها أيضا أن هذا المحمد الربيع هو من واد أحلامي ، فلن أصبح روائيا أبدا طلما هو حي يتنفس ، فلم نسمع من قبل عن كاتبين بنفس الإسم ، ربما ستكون سابقه و ربما سيروج ذلك التشابه لأعمالنا ، و لكني و جريا على عادة السيدات ، أحب التميز ، بالتاكيد لن يغير هو اسمه من أجلي ، ربما اخترت أنا اسما جديدا ، على ربيع مثلا ، أو محمد شتا ، أو أي خراء في هذا الصباح المحمل برائحة الشرابات القديمة يدي ما زالت ترتعش ، ربما يخلص ربنا حق أبو تريكه مني ، علي عبد العال أبو تريكه الذي أعلنت أنه ميت و هو حي يرزق ، أظن أن علي التفكير مرارا قبل كتابة أي تهييس بعد ذلك الجميل في الأمر أنني أستطيع كتابة الرواية الآن ، و ربما استفدت من وفاة الروائي محمد ربيع في ترويجها رحم الله محمد ربيع |
ربيع
والله انقبض قلبي صباحا عندما قرأت في الريدر تدوينتين عن رحيل محمد ربيع
فقد ساورني شعور كبير انه انت وفتحت مدونتك ولاحس ولاخبر .. ولا أكذبك اذا قلت لك اني اعدت خبر في البلوجرز نيوز عندي بذلك وهداني تفكيري في النهاية ان أسال نهى محمود التي فرات ردها حالا انه لست أنت وبعدها قرأت تدوينتك
مش عارف اقولك ايه بس حاسس ان عايز اقولك حمدالله على السلامة