كنا نتحدث عن الفياجرا ، عندما تدخل عم فوزي شارحا اهمية المنشطات الشعبيه و الوصفات البلدي يا عم سيبك ، فاجرا ايه بس؟ ، ده فيه عطار كده نعرفه – لاحظ التكتم على اسم و مكان العطار – بيعملنا تحويجه تمام ، اسمها الصاروخ ، عندك صاروخ الحصان و صاروخ الأسد ، و الأسد أشد شوية ، خلطه كده انما بنت كلب ، تيجي كده على الساعه 8 تقعد على القهوة مع عم سعيد ، و احنا الاتنين نضرب صاروخ ، هو عامل كده زي الشوكلاطه ، انا اضربه مع المعسل ، و عشان عم سعيد مالوش فيها بيضربه مع الشاي ، كل نص ساعه كده نستعطى حته من الصاروخ ، على الساعه 12 كده يكون المفعول ابتدى ، نتوكل على الله و نطلع للبيت عندك بقى حقنة القرد ، دي كانت موجوده في مصر زمان بس خلاص راحت في داهيه ، اخر مره شفتها كانت في الأردن ، كان معانا واحد صعيدي بس دماغه جزمه بصحيح ، جزمه قديمه يعني ، الراجل يحلفله ان دي حقنة القرد يقله لع لازم أدرب ، يقله يا عم تدرب مين هاتفضحنا ، يقله هادرب يعني هادرب ، المهم اخونا جه غازه واحده و قاله ايه الاخبار؟ قاله لسه لما نشوف المفعول ، ايش عرفني ما انت ممكن تكون بتضحك عليا ، المصيبه اننا كنا رايحين نركب العبارة عشان نرجع مصر ، و ده مش راضي يتحرك ، مستني يشوف التأثير و المفعول عشان يقبض الأردني و يمشي ، يا عم اتاخرنا ، يا ود عمي عانروح ، مافيش خلاص راسه برطشت و قالك مستنى المفعول ، شويه كده لقيناه قام ، و قال للأردني هات تسعه ، و اللي في جنبي يبقوا عشره و دفعله الفلوس ، احنا اتشهدنا و قلنا يا مفعولك يا حقنة القرد ، ركبنا يا عم العبارة و الراجل ابتدى يوحوح ، و نلاقيلك البتاع بقى كده ، تقلش حديده ! ، و هو يوحوح و احنا نضحك ، المهم وصلنا مصر و نزلنا و ركبنا اتوبيس و نزلنا و انا نزلت على الوراق ، و هو كمل مع قرايبينا لحد اسيوط ، الناس بعد كده حلفتلنا انه دخل على النسوان زي ما كان في المركب ، أهي حقنة القرد دي ، السادات هو اللي دخلها مصر ، الله يرحمه كان يفهم في المزاج و أخذ النقاش يتشعب و يطول ، و ابدينا اهتماما بالغا بالصواريخ ، و سألنا عن عدد مرات التعاطي و الجرعة و هل هناك حد أقصى للجرعه و ما التأثير الحقيقي و بعد عدة أيام سمعت عم فوزي يناديني ، كان يضع يديه في جيبيه على غير العادة و لما اقتربت منه أخرج لي علبه ورقية صفراء ، مختومة بختم الأسد ، و قال لي بصوت هاديء منخفض صاروخ الأسد ! ، و كانه يقدم لي طربة حشيش معتبره ، قلت له اني لم اطلب منه شيئا ، فأخبرني انه ظن أني خجلت من الطلب ، فاشتراه لي خصيصا ، بصراحه ، أحسست بالذنب و لم أرد أن ارد الرجل خائبا ، فقلت له بكام يا عم فوزي؟ طب ما تخلي كام يا عم فوزي بص هو غلي ، انت عارف بقى الدنيا كلها بتغلى ، و الأسعار بقت نار ، و .... كام يا عم فوزي هو كان بجنيه و ربع ، بقى بجنيه و نص نقدت عم فوزي المائة و خمسين قرشا و أخذت الصاروخ و مشيت |
وانت دربت ولا لسه..؟
أول ما تدرب تعال وخلينا نترحم على السادات :)