Monday, June 23, 2008
فوزيات 3

كنا نتحدث عن الفياجرا ، عندما تدخل عم فوزي شارحا اهمية المنشطات الشعبيه و الوصفات البلدي

يا عم سيبك ، فاجرا ايه بس؟ ، ده فيه عطار كده نعرفه – لاحظ التكتم على اسم و مكان العطار – بيعملنا تحويجه تمام ، اسمها الصاروخ ، عندك صاروخ الحصان و صاروخ الأسد ، و الأسد أشد شوية ، خلطه كده انما بنت كلب ، تيجي كده على الساعه 8 تقعد على القهوة مع عم سعيد ، و احنا الاتنين نضرب صاروخ ، هو عامل كده زي الشوكلاطه ، انا اضربه مع المعسل ، و عشان عم سعيد مالوش فيها بيضربه مع الشاي ، كل نص ساعه كده نستعطى حته من الصاروخ ، على الساعه 12 كده يكون المفعول ابتدى ، نتوكل على الله و نطلع للبيت

عندك بقى حقنة القرد ، دي كانت موجوده في مصر زمان بس خلاص راحت في داهيه ، اخر مره شفتها كانت في الأردن ، كان معانا واحد صعيدي بس دماغه جزمه بصحيح ، جزمه قديمه يعني ، الراجل يحلفله ان دي حقنة القرد يقله لع لازم أدرب ، يقله يا عم تدرب مين هاتفضحنا ، يقله هادرب يعني هادرب ، المهم اخونا جه غازه واحده و قاله ايه الاخبار؟ قاله لسه لما نشوف المفعول ، ايش عرفني ما انت ممكن تكون بتضحك عليا ، المصيبه اننا كنا رايحين نركب العبارة عشان نرجع مصر ، و ده مش راضي يتحرك ، مستني يشوف التأثير و المفعول عشان يقبض الأردني و يمشي ، يا عم اتاخرنا ، يا ود عمي عانروح ، مافيش خلاص راسه برطشت و قالك مستنى المفعول ، شويه كده لقيناه قام ، و قال للأردني هات تسعه ، و اللي في جنبي يبقوا عشره و دفعله الفلوس ، احنا اتشهدنا و قلنا يا مفعولك يا حقنة القرد ، ركبنا يا عم العبارة و الراجل ابتدى يوحوح ، و نلاقيلك البتاع بقى كده ، تقلش حديده ! ، و هو يوحوح و احنا نضحك ، المهم وصلنا مصر و نزلنا و ركبنا اتوبيس و نزلنا و انا نزلت على الوراق ، و هو كمل مع قرايبينا لحد اسيوط ، الناس بعد كده حلفتلنا انه دخل على النسوان زي ما كان في المركب ، أهي حقنة القرد دي ، السادات هو اللي دخلها مصر ، الله يرحمه كان يفهم في المزاج

و أخذ النقاش يتشعب و يطول ، و ابدينا اهتماما بالغا بالصواريخ ، و سألنا عن عدد مرات التعاطي و الجرعة و هل هناك حد أقصى للجرعه و ما التأثير الحقيقي

و بعد عدة أيام سمعت عم فوزي يناديني ، كان يضع يديه في جيبيه على غير العادة و لما اقتربت منه أخرج لي علبه ورقية صفراء ، مختومة بختم الأسد ، و قال لي بصوت هاديء منخفض

صاروخ الأسد ! ، و كانه يقدم لي طربة حشيش معتبره ، قلت له اني لم اطلب منه شيئا ، فأخبرني انه ظن أني خجلت من الطلب ، فاشتراه لي خصيصا ، بصراحه ، أحسست بالذنب و لم أرد أن ارد الرجل خائبا ، فقلت له

بكام يا عم فوزي؟

طب ما تخلي

كام يا عم فوزي

بص هو غلي ، انت عارف بقى الدنيا كلها بتغلى ، و الأسعار بقت نار ، و ....

كام يا عم فوزي

هو كان بجنيه و ربع ، بقى بجنيه و نص

نقدت عم فوزي المائة و خمسين قرشا و أخذت الصاروخ و مشيت

posted by ربيع @ 6/23/2008 08:21:00 AM  
7 Comments:
  • At 7:00 AM, Anonymous Anonymous said…

    وانت دربت ولا لسه..؟
    أول ما تدرب تعال وخلينا نترحم على السادات :)

     
  • At 10:32 PM, Blogger Lado said…

    لا توجد قعدة مصرية علي اي مستوي من المستويات
    (من اول الصنايعية لحد مديرين المشروعات اللي بياخدوا 75 الف جنية في الشهر )
    وتكون بتخلو من سيرة الجنس والفحولة
    ولماذا يكون عم فوزي هو الاستثناء
    *********
    المصريين شعب النص التحتاني

     
  • At 1:10 AM, Blogger SaSo said…

    ايوه وبعدين؟

     
  • At 5:04 PM, Blogger ربيع said…

    الصاروخ عملي مغص يا ساسو

     
  • At 3:23 AM, Blogger SaSo said…

    مغص بس؟
    ياخشاره الجنيه ونص

     
  • At 3:04 PM, Blogger محمد حمدي said…

    مليش دعوه انا عاوز حقنه القرد

    :)

     
  • At 1:11 PM, Anonymous Anonymous said…

    هههههههههههههه
    يا صواريخ يا هولندا
    بتفكرنى بنفسى لما واحد قالى ابقى جرب رضعة الاسد
    ههههههههههههههههه
    قلتله منين قالى تعالى معاى بصراحة قلت اجرب ؟ !!! روحت ولقيت ان اللبوة هى اللى بترضع
    هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
    فهمتوا يا حبيبى ولا لسه ؟

     
Post a Comment
<< Home
 
 
عن شخصي المتعالي
مدونات
روابط
كتب
أخبار
Free Blogger Templates
© SprinG
eXTReMe Tracker