تزامن الحكم بالسجن على المتحرش بنهى رشدي مع كلنا ليلى كان له أثر واضح ، الكثير من المدونين كتبوا طويلا عن الموضوع ، الغالبية العظمى كتبت تهنئة لنهى ، القليلون جدا أعملوا فكرهم و كتبوا عن الموضوع من وجهة نظر انتقادية تدوينة بنت القمر جاءت في الصميم ، و أثارت نقاطا لم أفكر فيها عند قراءة الخبر لأول مرة ، و أكثر ما أثار تعجبي قيام نهى باصطحاب المتحرش بسيارتها الى القسم ، فلا أفهم كيف أجبرت شخصا بهذه الجرأة على ركوب سيارتها ، بل كيف استطاعت الامساك به و منعه من الهروب طوال فترة الخناقة؟ عبده باشا كتب عن الموضوع بحيادية حتى ظننت أن لا رأي له في الموضوع ، أو أنه يخاف هجوم ذوات الألسنة الطويلة عليه ، و لكنه أثار فكرة صناعة الحدث الإعلامي نهى رشدي فتاة ذكية ، تعلم من أين تؤكل الكتف ، الحادثة عادية تماما ، و هي كما أشار عبدو باشا الى أنها ليست الأولى ، و الى أن الحادثة الأولى المماثلة قديمة جدا ، و بالتأكيد هناك الكثير من الحوادث المماثلة و الشبيهة في تاريخ القضاء المصري ، و لتخفيف شدة الحديث ، ألا تذكرون زينات صدقي عندما وضعت مفتاح المطبخ في صدرها ، و حاول اسماعيل ياسين جاهدا انتشاله بالكبشة؟ ، لماذا لم يستخدم يده؟ بالتأكيد هناك قانون يعاقب المتحرش على فعله ، الفرق فقط في التسميات ، القانون يسميه هتك عرض ، و لا يسميه تحرشا. نهى رشدي بعلاقاتها و معارفها نشرت الخبر في الصحف و أصبح حديث الناس ، أو على الأقل أصبح حديث شريحة معينة من الناس ، في الحقيقة لو أصابني مكروه لفعلت الأمر ذاته ، دعم المحيطين ضروري و مطلوب من الناحية النفسية في مثل هذه الأحوال ، أيضا الضغط الإعلامي مطلوب لتحقيق مآرب أخرى بالطبع للضغوط الإعلامية تأثير على القاضي ، في النهاية ، العدل هو ما يريده المجتمع ، و لا علاقة للعدل المطلق بما يحدث في المحاكم في أي مكان بالعالم ، و بالتالي أرى أن الحكم عادل ، طبقا لما يراه القاضي في ظل القانون الذي أقره المجتمع فقط ينقص الحكم التشهير ، أرى أن التشهير جزء اصيل من عقوبة المتحرش أو هاتك العرض ، المتحرش أو هاتك العرض شخص لن أتواجد معه في مكان واحد ، لن أسمح له بالدخول الى بيتي ، و في حالة السائق المتحرش لن أستخدمه كسائق ، هو شخص غير مرغوب فيه ، و لا علاقة لي بتوبته او عدمها ، فأنا لا أطلع على القلوب أسوأ من قام بالكتابة عن الخبر شلة الليبرليين الجدد ، اللذين يحاولون جاهدين الربط بين التخلف و الحجاب ، هذه المره ربطوا بين نهى السافرة و بين الجدعنة ، و اشاروا الى أن السفور هو سبب أصيل للجدعنة و الجرأة ، و أن الحجاب هو سبب أصيل للضعف و التخلف ، و كأن شخصيات مثل بنت الشاطيء و صافيناز كاظم و أم فتحي بوابة عمارتنا القديمة ، كلهن شخصيات وهمية |
اولا
ويلكم باك
كفارة يا ربيع
ثانيا
فعلا تدوينة عبد الرحمن وتدوينة بنت القمر ردا على تدوينة احمد شقير هما اهم تدوينتين كتبتا حول قضية نهى رشدى
من الصعب ان تطبق عقوبة ذات اساس اجتماعى اى تحتاج لتوافق اجتماعى مثل عقوبة التجريس فى ظل حالة التفكك المجتمعىى الحالية الم تلحظ كما لحظ العديدين ااتعاطف الشديد مع الجانى
لقد حاولت اثناء ركوبى المواصلات فى اليوم التالى وما يليه لصدور الحكم ان ارمى ودنى كويس لاعرف ردود الافعال
صدقنى السيدات قبل الرجال فى مترو الانفاق كن يتساءلن
طب ويعنى الواد يعمل ايه
هى الغلطانة فضحت نفسها
هذا هو اكثر التعليقات رحمة
دعنى اقل لك انها وصفت بانها عاهرة وربما احط