اليوم ، و في خطبة الجمعة ، لام إمام جامع العزيز بالله الداعين الى التظاهر ، و لام المطالبين بفتح باب الجهاد ، كنت قريبا من الجامع فسمعت كلامه ، لم أسمع أسباب لومه لهم ، و لكني عندما دخلت للجامع الآخر حيث أصلي عادة ، فهمت الأسباب فالإمام في الجامع الآخر الصغير ، ألقى باللوم علينا ، و أخبرنا أننا سبب ما يحدث في غزة ، بدأ بإعلان استسلامه ، و اعترافه بأن ما يحدث هناك يحدث بعلم من الله ، ثم ألقى بالملامة علينا لأننا لا نلتزم بديننا ، فنؤخر الصلاة ، و نشاهد التلفاز ، و نستمع الى المعازف ، و لهذا ، و لأننا عصاه ، فقد مكن الله اليهود من غزة قال الإمام : رأيت شابا حزينا على ما يحدث للمسلمين في غزة – لو كانوا غير مسلمين فيولعوا بجاز وسخ – فسألته عن صلاة الفجر – تعرف ايه عن المنطق؟ - فأجابني أنه يصليها في الساعة السابعة صباحا – كويس انه ما سألنيش أنا – إنه يضيع صلاة الفجر ، يصحو متأخرا فيصيلها متأخرا ، أعلمتم إذن ما سبب بلاء المسلمين – مش محتاجة فكاكة – لأنكم غير ملتزمين ! ، و بدأ الشيخ في وصلة دعاء لغزة و أهلها ، لم أشارك السادة حولي الدعاء ، فأنا أتذكر جيدا عام 2003 ، حينما وحد المسلمون في مصر الدعاء على أمريكا لما فعلته بالعراق ، و وحد المسلمون في مصر الدعاء على جورج بوش ، و قد علمت و علمتم معي كيف استجاب الله و نصر العراقيين على بوش بحذاء منتظر الزيدي ، فالحمد لله و المنة هذا وقد أبديت الإمتعاض و قلصت شفتاي عندما سمعته يدعو الله بأن يرسل على اليهود طيرا أبابيل ، ترميهم بحجارة من سجيل ، و لا تعليق مكتوب لي ، لأن ما سأقوله سيدخل تحت بند السب العلني ثم فاجأني الإمام المحترم بتكرار الدعاء بعد القيام من ركوع الركعة الثانية ، و لما دعى الله أن يرسل لغزة جندا من السماء لنصرتهم و أن يرسل طيرا أبابيل على اليهود ، انحنيت لأبرم سجادتي و أرحل ، و لكني تذكرت كلام مدرسي ، حينما سألته : و إذا أخطأ الإمام أثناء الصلاة ، و أدركت أنا خطأه ، فماذا أفعل ، فقال قوله المأثور ، و الذي لم أنسه حتى الآن : لو فسى الإمام ، فسي وراه ، فتركت سجادتي على الأرض ، و أنا أتخيل الطير الأبابيل تمسك زلطا صغيرا ، ترميه على المدرعات الإسرائيلية ذات الدروع المقاومة للقذائف ، و ترميه على الخوذات الحديدية ، و ترميه على أسقف الخرسانة المسلحة ، و التي أعلم تماما تأثير الزلط الصغير عليها ، إذا ما اصطدم بها سلم الإمام المبجل ، فسلمت خلفه ، و استخدمت سلاحه السحري مرة أخرى ، فدعوت عليه و على أبيه ، و على أمه ، و على أهله جميعا |
بقولك ايه يا ربيع
بدل المشاكل اللى بتحصل فى المنطقة أنتم المسلمين السبب فيها
ما تصلوا بقى و ريحونا , يعنى عاجبكو حال الأمة العربية أوى ؟
و احنا المسيحيين الغلابة متاخدين فى الرجلين
يعنى ربنا يبتليكم أنتم علشان ما بتصلوش و أحنا نروح فى وسطيكم
مش حرام عليكم يعنى
ما تصلوا بقى و تنقذونا شوية
صلوا يا أخى , صلو
و ابقى أصحى بدرى علشان صلاة الفجر يا سيدى
بدل ما تاخدوا المسيحيين فى الرجلين كده
مبهدلنا معاكو دنيا و أخرة
حرام عليكم
هههههههههههههه
===