Friday, March 20, 2009
اضطراب الشخصية المتعددة التدويني
بمناسبة مرور 5 أعوام على بدء حركة التدوين المصرية ، و مشاركة مني في سيمنار المعرفة و التدوين الذي تقيمه المؤسسة المصرية لأبحاث التدوين ، كتبت هذه الورقة البحثية




قد تبدو المدونات لأول وهلة منبرا للإبداع و التميز ، فالنصوص المكتوبة و المنشورة على المدونات تتشابه كثيرا مع الأدب المطبوع على الورق بكافة صيغه ، خاصة القصص القصيرة و المقال الصحفي و اليوميات ، إلا أن الاختلافات المستترة بين ما هو مطبوع و ما هو إلكتروني تكشف أعراض خطيرة لدى غالبية المدونين .

يبدو المدون دائما غير مهتما بإبراز الحقيقة ، و السعي وراءها ، و هو ما ينظر إليه الصحفي بعين الاهتمام ، هذا بالإضافة الى المراجعات الشافية الوافية من رؤساء تحرير الصحف ، كأن يسأل رئيس التحرير وزارة الداخلية عن وجود حساب للوزارة على تويتر من عدمه ، كذلك فالمدون يحرص باستمرار على العبث بقواعد النص و اللغة ، في الوقت الذي يجتهد فيه الشاعر و الروائي ليصل الى أعلى مستوى ممكن من جودة النص ، بالطبع مع الحفاظ على قواعد اللغة المكتوب بها النص ، و لا مجال هنا لنقاش حول جهل بعض الكتاب بلغتهم ، الأمر الذي أدى بهم إلى اختراع لغات أخرى ليكتب بها أجزاء من نصوصه ، كما فعل محمد الطناحي و جي آر آر تولكين ، هذه أمثلة قليلة لا يجب الخلط بينها و بين باقي المدونين ، سأوضح لاحقا أسباب عبث المدونين بالنص

بينما يحرص معظم المدونين على إضفاء أبعاد درامية على مدوناتهم ، كأن يضع أحدهم موسيقى عظيمة تثير المشاعر المرهفة – كما يظن – على مدونته ، لكي يستمع اليها القاريء و لكي تتفاعل و تنقل أحاسيسه كاملة

قبل البدء في الحديث عن اضطراب الشخصية المتعددة التدويني لابد من ذكر مثال شديد الخصوصية عن العرض الموسيقى المصاحب ، في حالة المدون أحمد ، الذي نشر رواية بعنوان "روجرز" ، و نصح قراءه بسماع ألبوم بينك فلويد المعنون "الحائط" ، جريا على عادة المدونين عندما يذيعون موسيقى معينة على مدوناتهم ، و هو ما يؤكد ما ذكرته آنفا ، فالتدوين يصبح في هذا الحالة أسلوب حياة ، بحيث يعود المدون اليه مرة بعد اخرى ، حتى أثناء التعامل مع عمل كلاسيكي مثل كتابة رواية ، بكل ما تقتضيه قراءة الرواية من تركيز و فراغ للعقل و الأمعاء ، ناهيك عن سماع ألبوم فصامي مثل الحائط

إرهاصات التدوين

يبدأ الأمر غالبا بإنسان يعاني من اضطراب الشخصية المتعددة غير التدويني ، و اضطرابات الشخصية متعددة و متشعبة و لا مجال هنا لذكر انواعها و تفرعاتها ، يكفي القول أن كل مدون في الاصل مضطرب الشخصية بطريقة ما ، و لا علاقة للتدوين بكفاءة المدون أو ابداعه ، بل يبدأ الأمر دائما بقراءة أحد مدونة احد آلهة التدوين السبعة ، تليها فورا ظهور الرغبة الملحة في انشاء مدونة ، و التي تنتاب المضطرب الشخصية و تؤثر على أداءه المهني و الاجتماعي ، فيبدأ بالأخلاص في عمله و التفاني في اتمامه ، بل قد يقبل أعمالا أخرى يؤديها في وقت فراغه و راحته ، بالإضافة إلى محاولته الدؤوبة للتعرف على باقي المدونين ، و الشوق لرؤية أحد آلهة التدوين السبعة ، الأمر الذي يصل به في النهاية إلي انشاء مدونته الخاصة ، رغبة منه في قراءة تقريظ زملاء التدوين ، مدونا في تعليقات على تدويناته أيا كان موضوعها و الغرض منها

مرحلة الهاجس

قد يبقى المدون – تغير توصيف الحالة من مضطرب الشخصية الى مدون – فترة طويلة في مرحلة الإرهاصات ، حتى بعد انشاء المدونة و كتابة بعض التدوينات بها ، و هي المرحلة التي تحمل قدرا كبيرا من الضغوط على المدون ، فما إن يبأ المدون بالتدوين حتى تنتابه هواجس التدوين المعروفة ، و أشهرها هاجس خط المدونة ، و هو هاجس يصيب المدونين المتأخرين نسيبا ، فلن نلاحظ وجود هاجس خط المدونة عند آلهة التدوين السبعة ، أو من تلاهم من أنبياء التدوين الإثني عشر ، أو من خلفهم من حواريي بلوجسفير المائة و تسعة .

يختلف الكثيرون في توصيف و تعريف هاجس خط المدونة ، و التالي تعريف بسيط أتفق عليه عشرة من انبياء التدوين : رغبة المدون في ان يكون لمدونته موضوع واحد جاد تدور حوله كل تدوينات المدونة ، و كما يظهر من التعريف فإن تحقيق هذه الرغبة قد يكون مستحيلا ، فمع كثرة المدونين و المدونات يبدو ان جميع المواضيع قد تم استهلاكها ، بل و قد نرى عدة مدونات تتفق في موضوع واحد ، فين حين تتضاد مواضيع مدونات اخرى ، بينما يتمتع مدونوها بقدر كبير من الصداقة و التسامح و قبول الآخر

أحد أهم التأثيرات التي تجعل المدون يختار موضوعا بعينه ، تشجيع أصحاب المدونات ذوات الموضوع الواحد له ، فلو حدث و أيد أصحاب مدونات الحفاظ على البيئة مدونا ما أثناء مرحلة هاجس خط المدونة ، فأنه سيصبح غالبا مدونا محافظا على البيئة ، و الامر سيان بالنسبة مدونات السلفيين ، و الاشتغاليين ، و الليبراليين الجدد ، بينما يبقى حرص المدونين الإجويين على انتقاد كل خلق الله سببا في عدم انضمام أي مدون لزمرتهم

مرحلة الغزارة

يلاحظ ان المرحلة الثانية تكون دائما تالية مباشرة لمرحلة هاجس خط المدونة ، و هو ما يطلق عليه حالة الغزارة الإنتاجية ، و التعريف واضح من الإسم ، يبدأ عادة المدون في كتابة تدوينة او اثنتين كل اسبوع ، ثم يزيد العدد الى تدوينة كل يوم ، و ربما يصاب المدون بعارض كثافة الغزارة ، فيكتب ثلاث أو أربع تدوينات في اليوم ، قد تكون إحداها سطرا واحدا ، يصف – مثلا- كيف أشعل المدون سيجارته هذا الصباح . و عارض كثافة الغزارة دليل واضح على وصول المدون الى آخر مراحل أضطراب الشخصية التدوينية المتعددة ، فتظهر على المدون أعراض الإضطراب التي سأوضحها لاحقا

بينما يستمر معظم المدونين في مرحلة الغزارة الإنتاجية لمدد طويلة ، بدون ان يظهر عليهم عرض كثافة الغزارة ، قد يستمر الامر لمائة تدوينة أو اكثر ، يبدأ الأمر بعدها في التحول الى المرحلة التالية

مرحلة الإنكار

تأتي هذه المرحلة كرد فعل مباغت للاهتمام الإعلامي الزائد عن الحد بالمدونات ، و أشهر الحالات التي مرت بمرحلة الأنكار و لم تجتازها ، تلك المدونات التي لم تستمر ، و اغلقها اصحابها ، بدون إبداء أسباب معينة ، في حين ان السبب الرئيسي للإغلاق كان عدم قدرة المدون على تجاوز مرحلة الأنكار ، و هي المرحلة التي يبدأ المدون في الإقلال من التدوين ، و النظر الى التدوينات السابقة على أنها تدوينات ركيكة و لا هدف منها ، و يبدأ عرض الإنكارات الثلاث.

فينكر المدون أولا تدوبنه لمثل هذه التدوينات ، و يبدو الامر غريبا هنا ، فالكل يعلم انه كاتبها ، فيحرص المدون دائما على إعلام الجميع بأنه كان مريضا و محموما أثناء التدوين ، أو أنه كان سكرانا أو محششا ، و ما الى ذلك من حالات فقدان الوعي المؤقت ، التي قد تعطي من حوله مبررا للتنصل من تدويناته

بعد ذلك يبدأ المدون في إنكار كونه مدون أصلا ، فيعلن على الملأ أن ما حدث هو في الحقيقة تجربه طفولية و قضاء لوقت الفراغ بلا هدف ، و أنه ليس مدونا و لا يحزنون ، و يبدأ في فلترة قائمة أصدقائه ، و إقصاء المدونين منها ، و يصاحب عادة الإنكار الثاني فعل حذف المدونة ، فيحذف المدون مدونته تحت ضغوط من أناه الداخلية و هو ما يطلق عليه أحد آلهة التدوين السبعة : تحولت المدونة الى ثقب أسود

الإنكار الثالث هو إنكار معرفة المدون بالتدوين في حد ذاته ، و هو تال لتحويل المدونة لثقب أسود ، و أشهر مثال كلاسيكي للإنكار الثالث ، عندما سئل أحد المدونين عن مدونته التي كان قد أغلقها منذ ساعتين فقط ، فقال مخاطبا سائله ، عاقدا حاجبيه في تساؤل : يعني ايه مدونة؟ . و الانكار الثالث مرحلة متقدمة ، لا يصل اليها إلا قلة قليلة من المدونين المتزنين نفسيا ، و غير المصابين بأعراض أضطراب الشخصية ، بينما يتوقف المدونون عند الانكار الثاني ، ليجتازوا الانكار الثالث و ينتقلوا للمرحلة التالية من الاضطراب

مرحلة السكون

و هي المرحلة التي تفرق بين المدون و الشخص الطبيعي ، و لا وصف محدد أو تعريف متفق عليه لهذه المرحلة ، سوى أن كل مدون كتب أكثر من مائة تدوينة وصل الى مرحلة السكون

و هي من ناحية المحتوى لا تختلف عن المراحل السابقة ، سوى ان المدون يؤكد من خلال تدوينات خط المدونة الذي اختاره ، خط المدونة الذي اختاره ، و قد يستمر بعض المدونين في الغزارة الانتاجية ، و أيضا يبتعد المدون عن مرحلة الانكار ، بل و ينكرها فيما يعرف ب انكار الانكار ، و يسكن تماما في تدوينيته ، و تتثبت تدوينيته ، ليصبح مدونا كاملا

المدون الكامل

و هو المدون المعروف لدينا جميعا ، الشخص الطبيعي الذي أصيب ب اضطراب الشخصية المتعددة ، الذي تطور مع الزمن و التعامل مع الكمبيوتر الى اضطراب الشخصية المتعددة التدويني ، و أصبح علاجه مستحيلا ، و على الرغم من أننا نشاهد نوعين واضحين شديدي الوضوح من المدون الكامل ، الا أني لا أرى فرقا بينهما من حيث التشخيص ، فكلاهما يعترف بتدوينيته و يمارسها بصدق و تفاني ، و النوع الاول و هو الأعم و الاكثر انتشارا ، و هو المدون السلبي ، فأيا كانت شخصيته الواقعية ، سنلاحظ ظهور شخصية معاكسة تماما على المدونة ، فلو كان المدون هاديء الطبع صموتا حلو الحديث ، سنراه غاضبا ثوريا كثير السباب على مدونته ، و إذا كان المدون متدينا محافظا على أداء شعائر دينه ، مستغفرا الله حينما يسمع هرطقة أو تجديفا ، سنراه منتقدا الدين و الشيوخ و القوانين الدينية على مدونته ، و هو أيضا المدون الطبيب الذي يمارس الطب في مستشفيات الدمرداش و الجلاء للولادة ، و يتعامل بحيوانية مع مرضاه و يضرب الحامل على فخذها مطالبا إياها بالحزق ، بينما هو ينتقد أفعاله تلك على مدونته

في حين أن المدون الإيجابي يكون اكثر تفاعلا مع الناس و المجتمع ، و فخورا بكونه مدونا ، بل و قد يسجل كلمة مدون أمام خانة المهنة في بطاقته الشخصية ، و يعرف نفسه على أنه مدون ، و ربما اذا سأله الملكان عن دينه رد عليهم : مدون ، و احد أشهر أعراض المدون الإيجابي تعليق الكاميرا الخاصة به في رقبته ، و انتظار المدونين في أماكن تجمعهم ، و ذلك لالتقاط صور لهم ينشرها على مدونته ، و ربما وز أحدهم ليلتقط له صورة و هو يلتقط للمدونين صورة ، و هو يقيم الحفلات للمناسبات المتعددة المرتبطة بالمدونة ، عيد ميلاد المدونة ، عيد ميلاد أم المدونة ، احتفالية التدوينة المائة ، احتفالية الزائر المليوني ، احتفالية البانر الجديد ، و هكذا ، و أحد الأعراض أيضا كتابته عن التدوين اكثر من تدوينه ، و كتابته عن المدونين أكثر من أي أشخاص آخرين ، و نقل أخبار المدونين ، من مات منهم و من تزوج و من طلق و من ربط دوالي خصيته اليسرى ، و من صبغت شعرها ، و هو من كبار منظمي الحملات التدوينية ، مثل حملة : أحه تحرش ايه يا معرص ، و حملة حتى لو البنت قالعة ملط – دي حملة حقيقية و الله – و حملة : أمك – و الله اسمها امك فقط بدون كلمات سابقة لها – و حملات تأييد المدونين المحبوسين و المقبوض عليهم و الضالين .

يبقى أن أضيف أن الدراسات التي شملت المدون الإيجابي قليلة للغاية ، و ذلك لعجز الباحثين الرجال عن متابعة المدونات الإيجابية ، و ذلك لإصابتهم بأعراض مرضية محيرة ، أهمها تهتك الخصيتين ، أما الباحثات فقد تسامت مرراتهن و قطع بعضهن الخلف ، هذه الأعراض حدثت عند متابعة المدونات الإيجابية بكثير من الحرص و التدقيق .

و هو ما يفتح أفاق جديدة في دراسة المدون الإيجابي .

posted by ربيع @ 3/20/2009 07:16:00 PM  
30 Comments:
  • At 10:25 PM, Blogger Unknown said…

    تاني الهه التدوين السبعه دي عمليه نسبيه اخي الفاضل
    انا وان كنت الاخير زمانه لأت(عدم اللا مؤاخذه بما لم تسطعه الاوائل(جمع وائل) متشكرين

     
  • At 10:37 PM, Blogger ربيع said…

    انا مش فاهم اللي انت كاتبه ، الكلام راكب على بعضه كده
    المهم ان آلهة التدوين دول "متفق عليهم" و ماحدش يقدر يضيف او يغير فيهم ، و أنا شخصيا شرفت بالحديث مع مجموعة ثرية منهم

     
  • At 10:48 PM, Blogger سارة درويش said…

    هم مين الآلهة السبعة ؟؟

    المقال مشوق بس انا ما مريتش بالمراحل دي

    ابسط حاجة انا عملت مدونة من قبل ما اقرأ مدونات ولا اعرف يعني ايه مدونة

    انا عملتها علشان اشيل عليها مواضيعي وكنت مستغربة للناس اللي بتعلق وكنت بقول ايه الرخامة دي

    بعد كده فهمت شوية بشوية يعني ايه مدونة وفكرتها ايه

    عامة مش بحب أبداً تصنيف المدونين ولا اننا نوصفهم كلهم بحاجة واحدة ولا حبيت الفكرة بتاعة الناس اللي عملوا مع نفسهم قوانين للتدوين لأن التدوين اجمل ما فيه انه حر وان كل واحد ونظامه ودماغه

    :)

     
  • At 12:09 AM, Anonymous Anonymous said…

    مش كل حد دخل التدوين دخل عن طريق السبعة الكبار
    أنا مثلاً دخلت عن طريق متابعتي لمدونة الوافي قبل ما يغيروا اسمهاإلى "للأبد"

    http://alwafy.blogspot.com/

    إذن كيف توصلنا إلى آلهة التدوين السبعة؟

    و متقوليش عرفوهم بالعقل

    أنا ممكن أخمن حوالي اتنين أو تلاتة منهم لكن أظن لقب زي "آلهة البتاع السبعة" دا شيء مطلق، يعني إحنا هنا بنتكلم على آلهة من جنسيات مختلفة مثلاً و لا مصريين بس؟ لأنو في الحالة التانية هنكون شعب عنصري بجد

    شكراً بجد ليك إنتا و هاني جورج، أعتقد ممكن نطلع لقب "آلهة الكتابة عن التدوين" كاستقراء للمستقبل بس بلاش تبقى "خط" للمدونة لأني بجد بحب آجي هنا

    :)

     
  • At 12:23 AM, Blogger أحمد said…

    أنا حابب أحيك على هذه الورقة البحثية، الى بشوف انها ممكن تكون مقدمة لبحث عظيم ممكن ، أحب اشير كمان إلى بحث الاستاذ محمد الغزالى عن سيكولوجيا التدوين اللى قدر بحثك الجاد انه يتجاوزه

    لكن كنت اتمنى أنك تدعم بحثك بالروابط والاشارات خصوصا لما بتتكلم عن انماط كان مهم تدى امثلة يا ابو ربيع

     
  • At 12:26 AM, Blogger أحمد said…

    كما قالت ساره الموضوع مشوق جدا

    اظن تعليق اسم النبي حارسها سمو الاميرة ساره بيشير لنقطة مهمة سقطت منك في البحث
    وهى تأثير الجندر
    على اضطراب الشخصية المتعدة التدوينى
    يعنى في راي فيه فروق في الاضطرابات ما بين الذكور والاناث

    تخيلي مثلا عامل الدورة الشهرية وتأثيره على تدوينات واحده زى سمو الاميرة ساره

     
  • At 12:52 AM, Blogger أحمد said…

    احب كمان اشكرك على عدم افصاحك عن اسماء الآلهة السبع، لأن زى ما انت عارف في حاجات مش لازم نقولها لأن مش كل الناس لازم تكشف له هذه الحقائق
    شوف مثلا مستوى تفكير واحد زى محمد آل ربيع اللى بيقولك ان عرفت التدوين عن طريق مش عارف مين

    واللى بيكشف عن سذاجة تصوره لمفهوم الآلهه
    كأن مثلا لو سألت واحد مثلا مين جابك الدنيا، يقولك ابويا
    مش ربنا

     
  • At 5:10 AM, Anonymous Anonymous said…

    انتا هتستعبط؟


    "واللى بيكشف عن سذاجة تصوره لمفهوم الآلهه
    كأن مثلا لو سألت واحد مثلا مين جابك الدنيا، يقولك ابويا
    مش ربنا"

    أنا كل اللي قلته إن مش كل واحد شاف واحد من السبعة و قال أنا عايز أعمل مدونة

    في ناس دخلت التدوين من طرق تانية، دا لا ينفي إن السبعة الكبار إذا كانت تخميناتي صح يعني فيهم ناس تستحق فعلاً و إني اتعلمت منهم كتير إذا ذكرنا ألِف كمثال

    فرحك الطفولي عشان عارفهم دا شيء ميخصنيش إطلاقاً، و دورك هنا أشبه بالكهنة إلى حد كبير

    لذلك اتلهي و متعملش فيها العالم المتنور المشفق على الجهلة من أمثالي

     
  • At 7:18 AM, Blogger ربيع said…

    قريني أبو آل و سمو الأميرة سارة
    الآلهة السبعة ده مفهوم شديد التعقيد ، و أتفق عليهم بعد جهد جهيد الحقيقة ، و بعضهم بيرفض التأليه و لما بيسمع كلمة إله تدوين بيرفع ذراعيه و يحني رأسه في استماله مخالفا محدثه و يغمض عينيه ، في صورة اعتراضية بليغة
    سمو الأميرة سارة
    طب ماهو اللي انتي عملتيه ده مش تدوين ، على الأقل المدون لازم الإيجو بتاعه يورم و يتضخم لما مدون جيل وسط سيس يعلق عنده و يقله انت اكثر من رائع
    أحمد
    تصدق انا فعلا ذكوري متخلف ، مافكرتش أبدا في موضوع الجنس الآخر ، بس أظن ان ممكن مدونات يكتبوا ورقة بحثية تتنشر في نفس السيمنار و بتتكلم عن تاثيرات الحاجات اللي انت قلتها دي

     
  • At 11:25 AM, Blogger سارة درويش said…

    استاذ ربيع لما قريت موضوع حضرتك اعتقد انى احترمتك وما اتريأتش عليك .. واعتقد انا ما قولتش حاجة للأستاذ احمد وكنت فاكرة نفسي داخلة مكان محترم اعلق فيه لكن فعلاً ندمت انى دخلت هنا

     
  • At 12:12 PM, Blogger ربيع said…

    ماحدش بيتريق على حد هنا ، كلنا بنتكلم جد ، حتى المدون احمد بيتكلم جد
    ممكن بقى تسأليه اذا هو اتريق و لا لأ
    و بعدين ده بحث هاتنشر و يتعمل عليه سيمنار ، ازاي يعني هايكون فيه تريقة؟

     
  • At 2:06 PM, Blogger 4thH said…

    كتبت فاوفيت و احصيت فلا خليت و هي فلا اضافة للبحث التدويني الجاد و المحتوى العربي على انترنت .. كل سنة و ماما طيبة

     
  • At 2:07 PM, Blogger 4thH said…

    و نسيت اقولك انك حركت وجداني و اثريت شعوري و شكرا

     
  • At 3:43 PM, Blogger أحمد said…

    سمو الأميرة ساره
    انا مش اتريقت خالص، وإذا كان استخدام مصطلح ودعوة اسم النبي حارسك هو دعاء بالخير ليحفظ الرب

     
  • At 3:44 PM, Blogger أحمد said…

    تعليق هيثم فكرنى بحاجة مهمة
    موضوع رائع يا ربيع

     
  • At 3:44 PM, Blogger أحمد said…

    مشكووووووووووووووووور

     
  • At 6:08 PM, Blogger ربيع said…

    انا عايز حد يعلق و يقولي انت أكثر من رائع
    عشان أقوله و انت فنان عظيم

     
  • At 6:26 PM, Anonymous Anonymous said…

    الرائع ربيع الأصلي

    جدير بالذكر أن من تأويلات آلهة التدوين السبعة هي السباعة، و السباعة مفهوم لغوي عربي قديم، حيث اعتاد الأعراب استخدام العدد سبعة للإشارة إلى الكثير، تماما كما لا تعرف بعض الشعوب البولينيزية "البدائية" بعد الرقم ثلاثة، فالباقي كله "كثير". راجع في ذلك مفاهيم السبع لفات و السبع بحور و السبع رجالة. تطور المفهوم لاحقا بتعقد الحياة العربية، و منها فضاء المدونات المصرية، فصرنا بعد السبعة نسمع و نرى عن أصحاب الستين في سبعين.

    بناء عليه، و باعتبار مفهوم السباعة، يظهر للناظر ان التدوين في أساسه المعرفي وثني تعددي.

     
  • At 7:06 PM, Blogger Bella said…

    ياخسارة كان نفسي احجز اول تعليق

    هيهيهيهي
    بس اديني جيت اهو علشان اقول لك انك اكثر من رائع ايها الاديب اللبناني الكبير

    طيب قولي يادكتور اللى مامرش بالاعراض دي كلها ح يعيش يعني ولا فيه شك؟؟

    ولو عاش ح يعيش قد ايه؟؟

    طمني ينوبك ثواب

    انا ح ارجع اعلق تاني بقى بعد مااطمئن على حالتي التدوينية

    ايوة ياعم العمر مش بعزقة

     
  • At 8:10 PM, Blogger ربيع said…

    المهم ان التدوين وثني تعددي في أساسه المعرفي
    و كمان انتي فنانة عظيمة

     
  • At 8:32 PM, Blogger Azza Moghazy said…

    رائع
    عظيم
    عبقرى
    متفجر
    كلما قرأت كلماتك تفجرت عيناى بالدموع وضاقت عبارتى عن وصف كل تلك الروعة التى تشهدها عيناى الفانيتان

    ووصف كل ذاك النور الذى يفيض على عقلى زكيانى من فرط غزارة ونورانية معرفتك

    مشكور اخى الكريم

     
  • At 8:39 PM, Blogger Unknown said…

    راكب ايه بس حتشبهونا والكلام واضح وصريح وفي متناول الطالب المتوسط
    السبعه بتوعك غير السبعه بتوعي قد تراهم مؤسسين وقد اراهم غير ذلك اما بخصوص الاستشهاد فده سؤال التميز علشان التقدير وممكن الطالب يسيبه وحيعدي اللايحه عادي

     
  • At 8:44 PM, Blogger ربيع said…

    يخربيتك يا شمعون ، يا عم هو انت عايز تودينا في داهية؟ بتشتم آلهة التدوين و تهرطق هرطقة مهرطقة؟ ، و بتشتم رب التدوين و تهمبك
    روح استغفر جوجوليوس

     
  • At 11:08 PM, Blogger Alkomi said…

    كنت بقترح برضه توصيف الخولنة التدوينية و ما شابهها من الفاظ منسوبة للشتائم ثلاثية الاحرف

    كذلك توصيف معيار المحاكمة الالهية الالكترونية و هل هو قياصي ام نسبي

    يعين بافتراض ان هناك الها يسمى سين و الها اخر يسمى صاد

    هل هناك مقياس ما متفق عليه للخطا التدويني ام ربما ما يروق ل سين لا يروق ل صاد و العكس صحيح

    كما اود ان اقول كلمة جميلة جدا تقال في مثل هذه المواقف المبهمة

    شمبعليظ

     
  • At 1:48 AM, Blogger عباس العبد said…

    ربيع
    سأضع الأعلان ده عند سيادتك
    حيث اننى مضطرب ايما اضطراب تفاعلى حاد
    --
    قريباً على مدونتى .. مدونة غواية .. مجموعة من الأوراق البحثية الهامة :
    الورقة الأولى : ابستمولوجيا التدوين .. الورقة الثانية : فقه المدونات ( هل التدوين قابل للتأويل أم لا اجتهاد مع تدوينة ) .. انتظرونى .. الورقة الثالثة : لاهوت التدوين ( روح الرب على .. مسحنى و ارسلنى الى التدوين ).. قريباً ,, مفاجأة المدونة .. مناظرة بين ابونا زكريا بوست و الشيخ زغلول بلوج عن الأعجاز فى المدونات

     
  • At 1:52 AM, Blogger عباس العبد said…

    اسمحلى كمان تعقيب بسيط على عمرو غربية
    رقم سبعة فى الأديان القديمة و الميثولوجيات رمز للكمال , لكن لغير المطلق
    اما رقم تلاتة فرمز للكمال للمطلق
    و دى قصة طويلة بس اعتقد انك فاهم قصدى

     
  • At 2:10 AM, Blogger Bella said…

    يخرب بيت كده

    كل دي اوراق بحثية ياعم رامز

    هههههههههههههههههه

     
  • At 7:13 AM, Blogger ربيع said…

    محمد الكومي
    ابركة فيك بقى انت توصف الحاجات الثلاثية اللي بتتكلم عليها ، انا مش باحب أنطق الألفاظ دي لان الناس فاكره ان ده مكان محترم
    عباس العبد
    انا منتظر بفارغ الصبر

     
  • At 11:45 AM, Anonymous Anonymous said…

    التدوين زى الاسبرين

     
  • At 5:51 PM, Blogger Alkomi said…

    تخيل ان في واحد ظن فيا اني عندي اضطراب الشخصية المتعددة التدويني

    منك لركوبة اتوبيس 244 الساعة اتنين الضهر في شارع ابوقير

     
Post a Comment
<< Home
 
 
عن شخصي المتعالي
مدونات
روابط
كتب
أخبار
Free Blogger Templates
© SprinG
eXTReMe Tracker