Sunday, April 26, 2009
حلم

سمعنا أن الحرب بدأت ، ذهبت الى الجبهة لمشاهدة ما يحدث ، وجدت سورا بالغ الضخامة ، بالغ الارتفاع ، يفصل بيننا و بين اسرائيل ، لست متأكدا من أنها اسرائيل ، كل ما أعرفه ان السور كان هناك ، في الشرق ، مئات الجنود و الظباط المصريون يتمترسون أمام بوابة السور الحديدية الضخمة ، منبطحين و مقرفصين ، استمر الوضع لعدة شهور ، المتمترسين يتحركون قليلا ، يتراجعون ثم يتقدمون ، و لا هجوم حقيقي ، في يوم ما لاحظت أني لم أسمع صوت رصاصة واحدة ، لم تنفجر دانة مدفع و لم تمر طائرة من فوق رؤوسنا ، ثم فجأة ، قام الجنود و أخذوا يدفعون البوابة الحديدية معا ، و بسرعة تمكنوا من فتحها و المرور عبرها الى الناحية الأخرى

رأيتهم يجلسون مستريحين على الكراسي الخشبية و أمامهم طاولات صغيرة عليها أكواب شاي و قهوة ، كأنهم ظباط شرطة ينتظرون مظاهرة ، كان الظابط العليم بالأسرار يتكلم عن الحادثة الأخيرة ، كان يؤكد ان حسام حسن بالفعل خطف البنتين ثم قتلهما ، و أن الجوهري صدم حين علم بالموضوع ، و أن حسن شحاته تبرأ من حسام حسن و قال انه لا يعرفه ، كان يتحدث بثقة و هدوء

التفت فوجدت مدرعة مصرية تقف بلا كاوتش ، فقط الجنط كان موجودا ، لم أفهم كيف سارت بهذه الطريقة ، لدهشتي وجدت احدهم يدير المحرك و تتحرك المدرعة بطريقة عادية جدا ، بدأت في التحرك عائدا للقاهرة مرة أخرى ، و أنا أقول : ستكتبون سطرا في التاريخ يا أولاد الكلب ، "و لقد قامت حرب".

posted by ربيع @ 4/26/2009 08:20:00 AM  
3 Comments:
  • At 2:55 PM, Blogger Alkomi said…

    تنويه

    حلم مش اشتغالة

    تنبيه

    رفع القلم عن ثلاثة

    منهم النائم حتى يفيق

    طلب و رجاءالى افندينا

    شيل الوورد فيريفيكيشن مش لازم عشان نعلق نتعلق

     
  • At 3:46 PM, Blogger Ammar said…

    متاكد أنه حسام حسن مش ابراهيم حسن؟ يعنى عرفت تفرّق بينهم؟

     
  • At 4:25 PM, Blogger Unknown said…

    المدرعات إللي بكاوتش ده أيام ابن الكلب عبد الناصر، أي دبابات في الصحرا بتبقى جنزير أو نص جنزير

     
Post a Comment
<< Home
 
 
عن شخصي المتعالي
مدونات
روابط
كتب
أخبار
Free Blogger Templates
© SprinG
eXTReMe Tracker