سمعنا أن الحرب بدأت ، ذهبت الى الجبهة لمشاهدة ما يحدث ، وجدت سورا بالغ الضخامة ، بالغ الارتفاع ، يفصل بيننا و بين اسرائيل ، لست متأكدا من أنها اسرائيل ، كل ما أعرفه ان السور كان هناك ، في الشرق ، مئات الجنود و الظباط المصريون يتمترسون أمام بوابة السور الحديدية الضخمة ، منبطحين و مقرفصين ، استمر الوضع لعدة شهور ، المتمترسين يتحركون قليلا ، يتراجعون ثم يتقدمون ، و لا هجوم حقيقي ، في يوم ما لاحظت أني لم أسمع صوت رصاصة واحدة ، لم تنفجر دانة مدفع و لم تمر طائرة من فوق رؤوسنا ، ثم فجأة ، قام الجنود و أخذوا يدفعون البوابة الحديدية معا ، و بسرعة تمكنوا من فتحها و المرور عبرها الى الناحية الأخرى رأيتهم يجلسون مستريحين على الكراسي الخشبية و أمامهم طاولات صغيرة عليها أكواب شاي و قهوة ، كأنهم ظباط شرطة ينتظرون مظاهرة ، كان الظابط العليم بالأسرار يتكلم عن الحادثة الأخيرة ، كان يؤكد ان حسام حسن بالفعل خطف البنتين ثم قتلهما ، و أن الجوهري صدم حين علم بالموضوع ، و أن حسن شحاته تبرأ من حسام حسن و قال انه لا يعرفه ، كان يتحدث بثقة و هدوء التفت فوجدت مدرعة مصرية تقف بلا كاوتش ، فقط الجنط كان موجودا ، لم أفهم كيف سارت بهذه الطريقة ، لدهشتي وجدت احدهم يدير المحرك و تتحرك المدرعة بطريقة عادية جدا ، بدأت في التحرك عائدا للقاهرة مرة أخرى ، و أنا أقول : ستكتبون سطرا في التاريخ يا أولاد الكلب ، "و لقد قامت حرب". |
تنويه
حلم مش اشتغالة
تنبيه
رفع القلم عن ثلاثة
منهم النائم حتى يفيق
طلب و رجاءالى افندينا
شيل الوورد فيريفيكيشن مش لازم عشان نعلق نتعلق